اعطنا عونا فى الضيق فباطلاً هو خلاص الإنسان
السيدة/ ع . ج . ش ... أسوان، تقول:
فوجئت بأحد أقاربى بقنا يخبرنى بالتليفونً أنه فى يوم 8/8/2000 تم الحكم عليَّ غيابياً بالحبس لمدة ستة أشهر مع الشغل والنفاذ وبغرامة 50 جنيه .. وكان زوجى حينئذ بأسيوط، فاتصلت به وأعلمته بالأمر، فنزل إلى قنا على وجه السرعة، وتقدم بطلب طعن فى الحكم بموجب التوكيل الذى معه .. وتحدد لجلسة الطعن يوم 7/11/2000 وفى تلك الفترة سافرت مع زوجى إلى قنا واستعلمنا عن القضية فتبين أن ابن أخى قد قام بتقديم بلاغ ضدى إلى القسم يتهمنى فيه بسرقة مبلغ خمسة آلاف جنيه من مخزن – تحت سلم البيت – وهذا المبلغ كان موجوداً داخل علبة من الصفيح .. والعجيب أنه قال فى البلاغ لم يكن هناك أحداً موجوداً للشهادة عن هذه الواقعة ولم يستغث هو بأحد طالباً النجدة، بل تقدم بالبلاغ إلى القسم مباشرة .. وهناك سلك طرقاً ملتوية فرتبوا له المحضر، حتى النيابة لم تطلب تحريات عن الحادث ولم يشهد أحد بذلك ولم يصلنى أى إعلان عن الجلسة أو إنذار بالحضور لإبداء دفاعى .. وأخيراً فهمت .. كل ذلك كان بسبب القضية التى بينى وبين أخى على الميراث .. فوكلت محامياً للدفاع .. ثم توجهت إلى مزار القديس بكنيسة مار مرقس بقنا، وتقابلت مع بعض الآباء الكهنة، ورويت لهم الموضوع للصلاة لأجلى فكان الرد: "إن شاء الله براءة.." ثم نزلت إلى مزار القديس وطلبت بدموع صلواته لأجلى وخرجت من المزار وأنا لا أزال أبكى .. ورفعت عيني إلى السماء فرأيت حمامة بيضاء كبيرة الحجم خرجت من المزار وارتفعت إلى أعلى ثم نزلت إلى قباب الكنيسة.. ولم ير أحد غيرى ذلك فاستبشرت خيراً .. وتشفعت أيضا بالقديس أبونا عبد المسيح المناهرى.. وفى يوم الجلسة صدر الحكم ببراءتى..
وشكرت الله وشكرت القديس الأنبا مكاريوس الذى رفع الظلم عنى.