10 خرافات حول اللياقة البدنية توقف عن تصديقها
نتشرت الصالات الرياضية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وتحولت إلى مقصد للباحثين عن الرشاقة وتنمية العضلات وزيادة اللياقة البدنية، إلا أن هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة حول اللياقة البدنية تنتشر بين الرياضيين تجعلهم يتبعون وسائل غير سليمة للوصول إليها بأسرع وقت ممكن.
ويقدم موقع "أوت سايد" مجموعة من الخرافات المنتشرة بين الساعين وراء اللياقة البدينة، لا بد من تصحيحها للحصول على أكبر فائدة من التمارين الرياضية.
1- عصير الفواكه أفضل غذاء للياقة البدنية
يعتقد البعض أن تناول عصير الفواكه بشكل دائم هو الطريقة الأمثل لتعزيز اللياقة البدنية بالتوازي مع التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أن العصير يحتوي على مختلف أنواع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، إلا أنه في نفس الوقت يحتوي على نسب عالية من السكريات والسعرات الحرارية التي تحتاج جهد كبير لحرقها، والأفضل تناول جميع الأطعمة بما فيها عصير الفواكه باعتدال.
2- التدليك يساعد على شفاء العضلات
لطالما ساد الاعتقاد بأن تديلك العضلات يساعد على شفائها بعد التمارين الرياضية القاسية وينشط الدورة الدموية في المنطقة المصابة، إلا أن دراسة أجريت عام 2010 وجدت أن التدليك يقلل من دوران الدم لأنه يضغط على أوعية الدموية.
3- الدهون تجعلك بديناً
ازداد خلال العقود الثلاثة الأخيرة وزن الأمريكيين بمعدل 10 كغ تقريباً، وكانت الدهون هي المتهم الأول في زيادة الوزن، ثم انتقلت أصابع الاتهام إلى الكربوهيدرات، إلى أن الدراسات بينت أن تأثير أحد هذين العنصرين لا ينفصل عن الآخر، حيث تقوم الكدربوهيدرات بتحفيز عملية الأكسدة الخاصة بها وقمع عملية الأكسدة الخاصة بالدهون.
وينصح الرياضيون بتناول الخضروات والفواكه والحبوب الغنية بالالياف، إلى جانب الدهون الصحية المفيدة للقلب مثل المكسرات وزيت الزيتون بالإضافة إلى الحصول على حاجة الجسم من الكربوهيدرات.
4- اختلال نسبة السوائل المنحلة يسبب تشنج العضلات
يعتقد الكثيرون أن انخفاض نسبة السوائل المنحلة في الجسم نتيجة التعرق أثناء ممارسة الرياضة يسبب تشنج العضلات، إلا أن الدراسات تشير إلى أن ذلك غير صحيح، حيث أن التشنج يصيب العضلات التي تتعرض للضغط فقط وليس كامل عضلات الجسم.
5- الجري لمسافات طويلة مضر بالقلب
يعتقد الدكتور بول ويليامز الباحث الرئيسي في الدراسة التي أجراها مركز "ناشيونال رانرز هيلث" والتي شملت 110000 عداء منذ عام 1990، أن الجري لمسافة تزيد عن 40 ميلاً في الأسبوع لا يضر بصحة القلب، إلا أن كل ميل يزيد عن ذلك لا يقدم فوائد صحية كبيرة للجسم.
6- يجب تناول أطعمة خاصة بعد التمارين الرياضية
كشفت دراسة أجراها الدكتور برنت روبي من جامعة مونتانا الأمريكية، أن أداء الرياضيين الذين تناولوا أطعمة خاصة بعد ممارسات التمارين الرياضية، لم يختلف أبداً عن أداء أقرانهم الذين تناولوا وجبات سريعة غنية بالدهون.
7- حمّام الثلج مفيد بعد التمارين القاسية
أجرى باحثون مختصون في علم الحركة من جامعة نيوهامشير دراسة عام 2013 على مجموعة من الرياضيين مارسوا تمرين الجري لمدة 40 دقيقة، وحظي نصفهم بحمام ماء دافىء حرارته 41 درجة مئوية بعد ذلك، في حين جلس النصف الآخر في أحواض ماء بارد.
وأظهرت النتائج عدم وجود فروقات جوهرية في استعادة أعضاء كلا الفريقين لنشاطهم ومرونة عضلاتهم، إلا أن الماء البارد كان له تأثير سلبي في تأخير الشفاء لمدة نصف يوم تقريبا.
8- الأحذية السميكة تحمي من الإصابات
لا يوجد أية دراسات أو إحصائيات تثبت أن الأحذية الإسفنجية السميكة يمكن أن تحمي من الإصابات أثناء الجري، ويؤكد الباحثون أن هناك عوامل أخرى في الحذاء الرياضي أكثر أهمية من السماكة، تلعب دوراً في الوقاية من الإصابات كالشكل والحجم والمادة المصنعة منها الحذاء.
9- الارتفاع عن سطح البحر يحسن مستوى التدريب
بخلاف الاعتقاد السائد بأن التدريب على المناطق المرتفعة يحسن من أداء الرياضيين، فإن الدراسات تشير إلى أن الشفاء من الإصابات يقل مع ازدياد الارتفاع، وبالتالي تتناقص كفاءة التمرينات الرياضية.
10- التدريب العقلي للرياضيين المحترفين فقط
في دراسة تاريخية عام 1967، اختار العالم الأسترالي آلان ريتشاردسون 3 مجموعات عشوائية من الطلاب الهاوين لكرة السلة، تمرنت المجموعة الأولى على الرميات الحرة على مدى 20 يوماً بشكل يومي، وتمرنت المجموعتين الثانية والثالثة على الرميات في الأيام الأولى والأخيرة فقط، و تابع أفراد المجموعة الثالثة الرميات الفاشلة 20 دقيقة في اليوم.
وكشفت النتائج أن أفراد المجموعة الثانية التي تمرنت في بداية ونهاية الدورة لم يظهروا أي تحسن، في حين أظهر الطلاب الذين تمرنوا بشكل يومي تحسناً بنسبة 24% في تسديد الرميات الحرة، وكانت المفاجأة أن أفراد المجموعة الذين تابعوا الرميات الفاشلة أظهروا تحسناً بنسبة 23%.