![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السنهدريم في الكتاب المقدس ![]() وهى كلمة عبرية منقولة عن "سندريون" (synedrion) اليونانية ، ومعناها "الجالسون معاً" (أي مجمع مشيخة أو مجلس المشيرين). وكان مجلس السنهدريم يقوم بالسلطة القضائية المركزية لليهود ، ويُشار إليه فى العهد الجديد - عند إصدار الأمر بالقبض على الرب يسوع - "بشيوخ الشعب" (مت 26 : 47) ، و "المجمع" (يو 11 : 47-52) . وقد وقف أمامه للمحاكمة "الرب يسوع" (مت 26 : 57-27 : 2). كما وقف أمامه بعض الرسل والتلاميذ (انظر أع 4 ، 5 : 21-40 ، حيث يذكر أنه قد "اجتمع الرؤساء والشيوخ والكتبة") ، ويسمى أيضاً "المجمع" فى سفر أعمال الرسل (أع 6 : 12 ، 22 : 30-23 : 10). (I) أعضاؤه : كان عدد أعضاء السنهدريم سبعين شخصاً ، وإذا أضيف إليهم رئيسه ، يصبح عددهم واحداً وسبعين شخصاً . وكان يرأس اجتماعاته في أيام العهد الجديد رئيس الكهنة (انظر مت26: 57) وكان أعضاء المجلس يُختارون من العائلات الكهنوتية وكبار المعلمين الدينيين المعروفين باسم الكتبة أو معلمي الشريعة . وبالجمع بين هاتين الفئتين ، كان السنهدريم يتكون من الصدوقيين (رجال الكهنوت) ومن الفريسيين (الكتبة) ، كما كان يضم عدداً من الشيوخ الذين لا ينتمون لهاتين الفئتين . ومن الإشارات المختلفة لهذا المجلس في العهد الجديد ، ندرك أن تكوينه كان يختلف باختلاف الظروف ، فكان يتكون من "الكهنة وكتبة الشعب" (مت2: 4) ، أو من "رؤساء الكهنة مع الكتبة والشيوخ" (مت27: 41) ، أو رؤساء الكهنة والمجمع كله (مرقس14: 55) ، أو "مشيخة الشعب : رؤساء الكهنة والكتبة" (لو22: 66) ، أو "رؤساء الكهنة والعظماء والشعب" (لو23: 13) ، أو "رؤسائهم وشيوخهم وكتبتهم" (أع4: 5) ، أو "رؤساء الكهنة والشيوخ" (أع4: 23). (II) منشأه : يرجع تقليد معلمي اليهود بمنشأ "السنهدريم الأعلى" إلى السبعين شيخاً الذين استعان بهم موسى في البرية (عد11: 16و17و24و25) . وفي الواقع كان هناك – في أوقات متفرقة ، فيما قبل السبي وبعده – جماعة من الشيوخ كمجلس شورى (انظر 1مل8: 1، 20: 7، 2مل23: 1، 2أخ19: 8، حز14: 1، 20: 1) . وفي أيام عزرا ونحميا ، لم يكن هناك مجلس من الشيوخ فحسب (عز5: 5، 6: 7، 10: 8، نح4: 14) ، بل كان يجتمع أحياناً كل الشعب (عز10: 9، نح7: 5) . وكان لمبدأ "اجتماع كل الأمة" أهمية كبيرة رغم أن ذلك لم يعد ممكناً بعد ذلك ، فتحولت اختصاصات "اجتماع كل الأمة" إلى المجمع المركزي في أورشليم باعتباره ممثلاً لكل الأمة. ولقد تفاوتت سلطات السنهدريم في إدارة شئون الأمة بحسب الظروف السياسية للأمة ، وتغير الحكومات ، فمثلاً في عهود بعض الحكام المكابيين (1مك12: 6و35و36، 2مك 13 : 13) كان للسنهدريم نصيب كبير فى الحكم . وفى أحيان أخرى كانت تضيق اختصاصاته حتى تصبح قاصرة على شئون العبادة فى الهيكل. وبوجه عام ، قام السنهدريم بأعمال السلطة المركزية فى الإدارة المدنية لأورشليم ، وبالإشراف على الشؤون الدينية ، ووضع خطة للخدمات فى الهيكل ، وفى تنفيذ العدالة فى الحالات التي لم تكن تختص بها السلطات المحلية ، أو التى لم تكن تحتفظ بحق البت فيها السلطات الرومانية ، فكان يختص بالقضايا المتعلقة بشئون الهيكل وحفظ وصايا التوراة . وفى أيام الرومان ، كانت سلطة السنهدريم فى الحكم بالموت ، تختلف باختلاف سياسة الحاكم (انظر يوحنا 18 : 31 ، أعمال 23 : 27) . وكان للحاكم الروماني الحق فى وقف تنفيذ الأحكام أو إعادة النظر فى أي أحكام يصدرها السنهدريم (انظر أع 22 : 30 ، 23 : 28). وكان السنهدريم يمارس سلطاته على اليهود خارج اليهودية عن طريق المجامع (انظر أع 9 : 2.1). ولم تكن الحكومة الرومانية تعترف بهذا السلطان خارج اليهودية. وبالإضافة إلى السنهدريم (المجمع المركزي فى أورشليم) نجد فى العهد الجديد إشارات إلى مجامع يهودية محلية (انظر مت 5 : 22 ، 10 : 17) . وكانت هذه المجامع المحلية تتولى تنفيذ العدالة فى دائرتها ، وكانت تملك سلطة الفرز من المجمع (يو 16 : 2) ، وتوقيع العقوبات البدنية (انظر مت 10 : 17 ، أع 22 : 19 ، 1كو 11 : 24). وكان يوسف الرامي عضوا (أو مشيراً) فى مجمع محلى (مرقس 15 : 43). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() مشاركة مميزة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ميرسي كتييييير للمرور الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
|