الشاي الأخضر مفيد.. ولكن
يعد شرب الشاي الأخضر من ضمن النصائح المتبعة لإنقاص الوزن أو لتهدئة الأعصاب، على سبيل المثال لا الحصر لكن يجب رغم ذلك الانتباه إلى بعض الآثار الجانية التي قد تسببها كثرة تناول الشاي الأخضر.
الشاي الأخضر له مزايا عدة ومن أبرزها المساعدة في تخفيض الوزن وترطيب أعضاء الجسم عند ارتفاع درجات حرارة الجو. ولكن هناك أيضاً بعض الآثار الجانبية للشاي الأخضر، التي يجب ملاحظتها إذا ما ظهرت والتوقف عن شربه، حتى لا يأتي الأمر بنتائج عكسية وفقا لما نشره موقع " DW" .
يحتوي الشاي الأخضر، مثله مثل القهوة، على مادة الكافيين، وإن كانت أقل من القهوة. لكن كثرة شرب الشاي الأخضر (أكثر من ثلاثة أو خمسة أكواب في اليوم) قد تؤدي إلى الأرق أو الغثيان أو الإسهال أو كثرة التبول.
وجدت بعض الدراسات علاقة بين فقدان الأجنة وتناول الشاي الأخضر. لذلك من الأفضل تجنب تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل أو الاكتفاء بتناول كوبين من الشاي الأخضر على الأكثر. وكذلك أثناء الرضاعة، ذلك أن مكونات الشاي الأخضر تنتقل إلى الرضيع عبر حليب الأم.
يحفز الكافيين في القهوة إنتاج الأدرينالين، ما يجعل المرء أكثر عصبية. لذا، يفضل شرب الشاي الأخضر. فنسبة الكافيين فيه قليلة جداً. وتبلغ نسبة الكافيين في القهوة حوالي 80 ميليغرام،وفي الشاي الأسود 40 ميليغرام. أما نسبتها في الشاي الأخضر فتبلغ 30 ميليغراماً فقط. وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر على تحفيز عملية الأيض (التمثيل الغذائي) وحرق الدهون أيضاً.
اهتمت بعض الدراسات بالتركيز على علاقة الشاي الأخضر بالوقاية من السرطان. ورغم أنها كشفت عن علاقة بينهما، إلا أن دراسات أخرى ترى أن مادة البوليفينول، الموجودة في الشاي الأخضر، تعرقل تأثير أحد الأدوية المستخدمة في علاج ورم النقوي المتعدد.
أثبتت بعض الدراسات أن تناول الشاي الأخضر خلال فترات الصيام التي يقوم بها البعض لتخليص الجسم من السموم قد يأتي بنتائج عكسية، كما أن الإكثار من تناول الشاي الأخضر قد يؤدي إلى عرقلة امتصاص الحديد من الطعام، وبالتالي إلى فقر الدم، وقد يؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم في البول وقد يسبب هشاشة العظام