من كان حكيماً يحفظ هذا ويتعقل مراحم الرب

[بنت معلم الاجيال]

السيدة/ إقبال إبراهيم متى ... قوص/ قنا، تقول:
منذ عام 1970 بدأت أعانى من ضعف مستمر بعينى نتيجة تصلب شرايين الشبكية وحساسية شـديدة بالجيوب الأنفية مع صديد وكنت أذهب باستمرار إلى د./ عماد برسوم طبيب العيون بالإسكندرية ثم د./ حسين شاكر المرقبى ود./ اسكندر حبيب بالقاهرة .. كما كنت أتناول أدوية أخرى تصلنى من أخى د./ اسحق بأمريكا وهو طبيب أنف وأذن وحنجرة.
وكان القديس يحضر إلينا بقوص حتى فى أيام مرضه وكم كنت أتمنى من كل قلبى أن القديس بعد خروجه من صلاة القداس ينفخ لى فى عينى وأنا كلى إيمان إننى سأُشفى بقوة الله ولكن كنت أخاف عليه من شدة الزحام والإرهاق .. أما هو فبمحبته ومعرفته لإحتياجاتنا حضر لزيارتنا فى المنزل ودون أن أطلب منه قال لى: "تعالى علشان أنفخ لكِ عينيكِ" .. وأشكر الله أن هذه النفخة الشافية قد وصلت إلى الأنف أيضاً وبعد أن كنت مصابة بحساسية شديدة وصديد بالجيوب الأنفية وتصلب شرايين الشبكية الذى يؤدى إلى ضعف مستمر بالعين .. قد شفانى الله ببركة القديس العظيم0

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
كانت زوجة أخي مهندس سامي إبراهيم بأمريكا تعاني من ضمور شديد بالكليتين، وقد وصلت إلي درجة ميئوس منها تماماً، وقرر الأطباء أنها لن تعيش أكثر من أسبوع واحد.. فاتصل بنا أخى حتى يصلى الجميع من أجلها ومن أجل أولادها.
فقررت أن ألجأ إلى القديس الذى كثيراً ما إختبرنا دالته وصلواته القوية أمام الله .. "فأخذت ثلاثة أقمصة داخلية جديدة" .. وهناك فى المزار أمام الجسد الطاهر صليت بدموع غزيرة وحرارة شديدة إلى الله لكى يقبل صلوات القديس ويشفى زوجة أخى .. ثم قدمت الأقمصة وطلبت بإيمان شديد من القديس أن يرشمها لى ووضعتها على بعض المناديل الورقية المدهونة بزيت البركة وكتاب معجزات القديس وأرسلتهم إليهم مع إبنى سليمان.
وقد إستجاب الرب بصلوات القديس وتحنن عليها وشفاها، وهى تعيش بصحة جيدة الآن ..
بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.

[magdy-f]

شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك

[بنت معلم الاجيال]