ولكن الرب معى كجبار قدير من أجل ذلك يعثر مضطهدى ولا يقدرون

[بنت معلم الاجيال]

ولكن الرب معى كجبار قدير من أجل ذلك
يعثر مضطهدى ولا يقدرون



الأستاذ/ ى . م . ب ... من قوص/ قنا، يقول:
أعرفكم أولاً بأننى أعتز بأن أعتبر نفسى ابن لهذا القديس العظيم فقد نلت سر المعمودية على يديه الطاهرتين أثناء إحدى زياراته لدير القديس مار بقطر بحجازة قبلى.
فى عام 1986 حصلت على مجموع صغير لم يؤهلنى لدخول أى كلية وفى أثناء زيارته السنوية لقريتنا عَرفه والدى أننا سوف نذهب لنقدم أوراقى فى جامعة بيروت وكانت رغبة والدى أن أدرس فى كلية التجارة وأبدى رغبته هذه أمام القديس فقال له: "ومالها كلية التجارة" ولكن كان يعلم أننى لن ألتحق بها، وإنما التحقت بكلية الآداب. وفى السنة التالية تقدمت إليه والدتى وطلبت منه أن يصلى من أجلى لكى أنجح وأحول إلى التعليم بالجامعات المصرية فقال لها: "إن شاء الله هينجح ويحول" وفعلاً تمت نبوءة القديس ونجحت فى ذلك العام وحولت إلى آداب سوهاج جامعة أسيوط.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
بعد تخرجى من كلية الآداب وأثناء استلام العمل فى المديرية بقنا كانت الإدارة رشحتنى لتدريس اللغة الإنجليزية كمُدرس منتدب وحيث أنه لم تكن لى رغبة فى تدريس اللغة الإنجليزية حيث أننى خريج آداب جغرافيا فتضايقت جداً وأخذت أصلى بحرارة ودموع وأتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس والسيدة العذراء، ولم أستلم العمل لمدة أربعة أيام. وفى أثناء ذلك ذهبت إلى قنا وأخذت البركة من المزار وطلبت من القديس بإلحاح أن يتصرف فى الموضوع وبعدها قابلت الموجه العام قال لى: "إستلم وبعدين ربنا يسهلها". لكن صممت على عدم الاستلام وفى أثناء ذلك حضر زميل من أرمنت مرشح لتدريس الدراسات الاجتماعية وهو يرغب فى تدريس اللغة الإنجليزية، واقترحنا عمل بدل وتم عرض الأمر على السيد/ وكيل الوزارة الذى وافق على إلغاء القرار وتحققت رغبتى فى تدريس مادة الدراسات الاجتماعية.

[بنت معلم الاجيال]

ويستطرد قائلاً ..
بعد أن استلمت العمل فى إدارة نقادة التعليمية حيث أنه توجد زيادة فى أعداد مدرسى الدراسات الاجتماعية فى إدارة قوص التعليمية، وكنت متعباً جداً من المواصلات ورغبت فى النقل إلى إدارة قوص التعليمية ولضعف إيمانى التجأت إلى التدبير البشرى والواسطة وحصلت فعلاً على تأشيرة السيد/ وكيل الوزارة بالموافقة على نقلى من إدارة نقادة التعليمية إلى إدارة قوص. ولكن دون جدوى أى أنه لم يتم تنفيذ النقل. فتذكرت القديس وطلبت منه أن يسامحنى ويتدخل ويحل الموضوع وفعلاً تم نقلى بعد أكثر من خمسة وأربعين يوماً بفضل بركة صلاة القديس الأنبا مكاريوس.