زَلزَلة
اهتزاز أو اضطراب أرضي. وفي الحالات العنيفة وفي المناطق التي تتركز فيها الزلزلة تتحرك الجبال جيئة وذهابًا (ار 4: 24)، وترتعش أسس الجبال (مز 18: 7). وتنشق الأرض (زك 14: 4 و 5)، وتنفتح عدة مرات وتبتلع الناس والبيوت (عد 16: 31-33). وقد حدثت في فلسطين زلازل عديدة دمرت قرى كثيرة بجملتها، منها زلزلة حدثت في يهوذا في أيام عزيا ويربعام صارت أساسًا يرجعون إليه في تاريخ حوادثهم (عا 1: 1 وزك 14: 5)، كذلك في ايام هيرودس الكبير حدثت زلزلة عظيمة في السنة السابعة لحكمه أهلكت عددًا كبيرًا من المواشي وقتلت أكثر من 10000نفس. وقد ذكرت الزلازل المدمرة مع البلايا التي كانت تنذر بخراب أورشليم في مت 24: 7. ويوسيفس وغيره من المؤرخين يثبتون إتمام النبوة حرفيًا. أما في أيام المسيح فقد تميزت الزلزلة الحادثة وقت الصلب بظلام شديد حزنًا على قتل البار القدوس (مت 27: 45 و 51-54)، كما تميزت الزلزلة الحا الزلزلة الحادثة وقت قيامته بأنها زلزلة ظافرة مرعبة للأشرار (مت 28: 2 و 4)، ويحدثنا لوقا في سفر الأعمال 16: 26 عن حدوث زلزلة في مقدونيا عندما كان بولس وسيلا في السجن نتج عنها تفتح أبواب السجن وسقوط القيود من أيدي المسجونين في فيلبي، فلم تكن الزلازل ضربات إلهية.