ماذا نستطيع من تمجيده وهو عظيم وقدرته عجيبه،
به ينتهى إلى النجاح وبكلمته يقوم الجميع
الطالب/ ... ، يقول:
كنت طالباً بالفرقة الأولى بإحدى الكليات العملية وكنت راسباً السنة الماضية، وبالتالى لابد من نجاحى فى هذه السنة حتى لا اُفصل من الكلية نهائياً، وكنت فى أيام الامتحانات أذهب إلى المطرانية لآخذ بركة القديس كعادة الطلبة احباءه.
وفى أثناءها حلمت القديس باللبس الرمادى المشهور به واقفاً أمام المطرانية وفى يده صليب وقال لى: "هتنجح هتنجح هتنجح" ثلاث مرات .. وبعد انتهاء الكنترول من رصد النتيجة وطبع كشوف الناجحين وجدت نفسى راسباً ومفصولاً من الكلية، وقبل إعلان النتيجة رسمياً تدخلت يد الله بصلوات القديس بأن أحد الدكاترة تقدم بإلتماس إلى عميد الكلية لرفع درجات ثمانى طلبة فى أحد المواد محتاجين للرأفة .. فوافق العميد.
وكنت أحد هؤلاء الطلبة وتم نجاحى وإعادة طبع الكشوف مرة أخرى وتحققت رؤيا الأنبا مكاريوس .. بركة صلواته تكون معنا آمين.