رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يدخنون؟! 1- إنهم يدخنون في الحداثة لمجرد تقليد الكبار، أو لإيهام أنفسهم بأنهم صاروا كبار.. هؤلاء شباب سوي يقع إما فريسة أصدقاء سوء، أو ينزلق بحسن نية تحت بند التهريج، أو لمحاولة الاستكشاف، أو العمل في وقت الصيف بمخالطة العمل المدخنين.. هؤلاء يسهل إقلاعهم عن التدخين، وتوبتهم عما أخطأوا فيه في حق الله وأنفسهم والناس، يحتاجون إلى اقتناع بأخطار التدخين وبشاعة ما يسببه سمومه في الانتحار البطيء لنفسه وإيذاء من حوله. كما يحتاجون إلى قبول التحدي مهما كانت النتائج المترتبة على الإقلاع بعزم وإرادة حرة غير مستعبدة وبمعونة الله في الصلاة يتجاوز كل ما يعترضه ليحقق نجاته وتوبته.. قد يساعدهم أن يغيروا عاداتهم، ويعلنوا عن إقلاعهم، ويحاولون كل يوم معاونة آخرين على الإقلاع.. ويحسن أن ينضموا إلى العمل الكنسي أيًّا كان نوعه ليقدمون من خلاله محبة وتعب لأجل الآخرين، فيجدون البيئة الاجتماعية الصالحة والمساعدة. 2- إنهم يدخنون محاولة لتقليل التوتر تحت وهم أن السجائر تريح وتهدئ في لحظات الغضب والاكتئاب والخوف والخجل والضجر أو عند التعرض للضغوط.. هؤلاء يعانون من الاعتماد الدائم على الغير والهروب من مواجهة الواقع والأحداث. يتطلعون إلى تصرفات تشد إليهم الأنظار العطوفة أو المعجبة.. وظروفهم الاجتماعية تعامي من فشل أسري أو عملي في ظله لم يجدوا الفرصة أن ينموا شخصياتهم واكتفوا في مواجهة الواقع بالأحلام. هؤلاء يفيدهم جدًا أن تقدم لهم البدائل دائمًا.. بتدريبهم على الأسلوب الأمثل لمواجهة المواقف والمشاكل التي تؤدي إلى تفاهم المشاعر السيئة التي تدفعهم للتدخين. يناسبهم الأعمال المتدرجة التي يثبتون فيها نجاحات مرحلية تشجعهم على ترك عادة التدخين بسبب التوتر.. كما يحسن توعيتهم بأن الراحة التي ينشدونها لا تأتي من إتلاف أجسادهم واستعباد إرادتهم وضياع أموالهم..! فإن هذه ستزيد توترهم ولا تخففه! 3- انهم يدخنون كنوع من رد الفعل تجاه البيئة العائلية المتسمة بالعنف.. فيتربون على العدوانية تجاه نفسه وتجاه غيره.. عاداتهم أغلبها سيء.. يسعون لفرض سيطرتهم على الغير بالمقاومة غير الصحيحة ويباهون وسط أقرانهم بأن يفرض نفسه على الغير!! هؤلاء محتاجون لفريق معالج بعضه يهتم بإدخال المسيح في حياة الأسرة والكنيسة في ممارسات الأسرة واختبار الحياة التائبة باستمرار.. وبعضه الآخر لتقديم الحضن الدافئ المعبِّر عن أبوة الله المحتملة لكل ضعفات البشرية، وذلك في حب حقيقي لا ذرة مصلحة شخصية فيه.. حقيقي لا يعرف حدودًا في الوقت والمال والعطاء! 4- إنهم يدخنون لوقوعهم في فخ إعلانات الدعاية التي تتفنن على إنفاقها شركات السجائر. متناسين أن شركات السجائر في الغرب تقترب من الإفلاس المؤكد، وأنها تصدِّر لدول العالم الثالث نشاطها.. ارفض أن تكون أنت أو سيارتك أو حائط بيتك أو مكتبك وسيلة من وسائل بث الدعاية البارعة لإسقاط الغلابة في شراك السجائر القاتلة! 5- إنهم يدخنون تحت ظروف المصروف الكبير مع انعدام التوجيه الأسري في كيفية إنفاق النقود. ومن الإحصائيات التي تمت أن أكثر من 60% من المدخنين يدخنون بعلم الوالدين. وهناك نسبة كبيرة من المدخنين بدأوا التدخين لوجود أحد أفراد الأسرة يدخن! إن المسئولية الوالدية تجاه الأحداث تقتضي القدرة السلوكية.. والإنسان المسيحي يهتم بأن يرى فيه أفراد أسرته نموذجًا للإنسان الذي يشبعه الله في باطنه كأنه في جنة لا يحتاج معها إلى هذه السلوكيات القاتلة! |
11 - 06 - 2012, 08:29 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا يدخنون؟!
شكرا على النصائح ربنا يبارك حياتك |
||||
|