2. التمسك بالمركزية البطريركية
شكلّ دوما شخص البطريرك الضامن لوحدة الموارنة، والبطريركية رمز هذه الوحدة. تمسّك الموارنة بالمركزية البطريركية بوجهيها المتلازمين.
أ- الوقاية من التشرذم الكنسي ومن اي حركة انفصالية. فعلى مدى التاريخ، فيما جُرحت الكنائس كلها بجرح الانقسام، ظلت الكنيسة المارونية، بعون الله وحسن الارادة، متماسكة في الوحدة حول شخص البطريرك، وحول خليفة القديس بطرس، بابا روما. وهذه علامة رجاء كبيرة.
ب- دعم الوحدة وتفعيلها في داخل الكنيسة المارونية، من اجل الشهادة للمسيح، مبدأ كل وحدة واساسها، ومن اجل خدمة اوفر، ورسالة أشمل في اي مجتمع تواجد فيه ابناء هذه الكنيسة. ما تحقق الى الآن يشكل علامة رجاء ناطقة ومشجعة ( فقرة 19).
بعد التفكير معاً، لا بدّ للجماعات المذكورة من ان ترسم خطة عمل لمواصلة علامتي الرجاء هاتين، ولتدعيمهما بمبادرات عملية.
صلاة:
زر يا رب بحبك عائلتنا المجتمعة امامك، واجعلها كنيسة مصغّرة بيتية، تشهد لك. أبعد عنها كل خلاف. رسخّها في الايمان والرجاء والمحبة. احمها من المصائب. قوّها في الشدائد. وحدّها برباط المحبة والسلام. واعطها قوة روحك، فنكون حجارة حية في بناء كنيستك. لك المجد الى الابد. آمين ( من كتاب صلاة العائلة).