ويقول أيضاً:
افتعل لى مسئول كبير بمديرية الصحة مشكلة وقام بتضخيمها وتصعيدها بحنكة شديدة إلى وكيل الوزارة .. وتوصلا لمجازاتى بنقلى وتحملى أشياء لم أقم بها .. وباءت المحاولات معهم جميعاً بالفشل .. وأخيراً قررت الدخول لوكيل الوزارة فى مكتبه لعرض المشكلة والأوراق التى فيها ما يؤيد دفاعى .. وكان فى جيبى طاقية القديس وطلبت صلواته قبل دخولى .. وتحدثت مع وكيل الوزارة وتركت له الأوراق وخرجت فوجدت فى الخارج رجل له مكانة كبيرة فى الدولة ويعرفنى .. فعرض عليَّ أى خدمة أكون محتاجاً لها .. فذكرت له المشكلة بإختصار وأعلمته بأنها أمام وكيل الوزارة .. فدخل إليه فى الحال وخرج ليخبرنى بأعجب من العجب .. فقد قال له وكيل الوزارة : "أيوه ده دخل معاه قسيس ووصانى عليه .. وأنا ها اخلص له موضوعه ..!!!" فكانت دهشتى عظيمة .. إذ لم يكن معى قسيس نهائياً .. ولا يمكن أن أفكر فى هذا الأمر لكن من هو هذا القسيس كما يقول؟! .. وكيف رآه؟! .. وماذا قال له؟! .. لا أعرف لهذه الأسئلة إجابات سوى انه القديس العظيم الأنبا مكاريوس قديسنا الطاهر وأخذت حقى تماماً ونصرنى على مدبرى المشكلة.