رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ان معونة القديسين لنا ...
تفرح قلوبنا وتملأنا قوه وشجاعة وسلاماً الشيخ الروحاني السيدة/ ... جراجوس/ قوص: تحكى لنا قصة مكاريوس وصموئيل وصلوات القديس الأنبا مكاريوس فتقول: كان القديس فى زيارة لبلدتنا قرية جراجوس وكنت حينئذ حاملاً وجاء معه إلى منزلنا القمص/ ميناس عزيز فقال أبونا ميناس للقديس: "يا ريت تسمى لها المولود يا سيدنا" فرد عليه القديس الأنبا مكاريوس: "سميه أنت يا أبونا" فقال أبونا ميناس: "هنا فى جراجوس لا يوجد أحد باسم مكاريوس .. نسميه مكاريوس" فضحك سيدنا وقال له: "مكاريوس يا أبونا". فى الشهر التاسع من الحمل ارتفع الضغط عندى جداً وأخبرنى الطبيب أن الحمل به تسمم وهذا خطر جداً علىَّ وعلى الجنين ونصحنى بضرورة أن تكون الولادة والضغط منخفض، ولكن جاء ميعاد الولادة بسرعة وكان لابد من إجراء عملية قيصرية، وقم أتم الله ذلك بسلام لكى يخرج الطفل مكاريوس للحياة وكلنا مجدنا الله ببركة القديس الأنبا مكاريوس. |
17 - 10 - 2014, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: ان معونة القديسين لنا ... تفرح قلوبنا وتملأنا قوه وشجاعة وسلاماً
فى زيارة أخرى للقديس إلى بلدتنا وبعد انتهاء القداس وأثناء توزيع البركة امسك ابنى (مكاريوس) بالصليب من يد القديس، فغضب القديس، ورجعت إلى المنزل باكية وخائفة من غضبه، وفى المساء جاء القديس إلينا ومعه بعض الأشخاص، فنادانى بإسمى وقال لى: "انتِ لسه زعلانه منى" فقلت له: "لا أبداً يا سيدنا، ده نيافتك اللى زعلان" فقال لى: "ولا انتى تزعلى منى ولا أنا ازعل منك، هاتى ابنك اللى أخذ الصليب أنا أصلى له" فتعجب الحاضرون لما يحدثنى به القديس وكيف عرفنى فى البيت رغم أن الكنيسة كانت مزدحمة جداً.
لم تمر على العملية القيصرية أكثر من تسعة شهور ففوجئت بأننى حامل للمرة الثانية وهذا خطر جداً علىَّ ولابد أن أكون تحت إشراف طبى حتى تمام الولادة، فذهبنا إلى القديس بالمطرانية بقنا، ولكن تأخرنا بسبب المواصلات، ولما وصلنا كانت الساعة الواحدة ظهراً، فسألنا تلميذه عم راتب عن القديس فأجاب أن القديس نايم ولا نستطيع مقابلته قبل الساعة السادسة مساء، فجلسنا فى الكنيسة.. وفجأة حضر تلميذ القديس وقال إن القديس قال له: "خلى ناس جراجوس يطلعوا فوق يقابلونى "ففرحنا وذهبنا إليه، وأعلمه زوجى بحالتى ثم رشمنى بالزيت وفى نفس اليوم حلمت بالليل وكأنها رؤية أن القديس جالس على كرسيه فى كنيستنا (مار جرجس) وبجواره أبونا ميناس فطلب منه زوجى ثم أبونا مينا أن يسمى لنا المولود فقال القديس وهو يضحك ويضع الصليب على بطنى: "صموئيل" .. وفعلاً تمت أيامى بسلام وولدت ولادة طبيعية وجاء الطفل "صموئيل". ومجدنا الله وشكرنا قديسه الأنبا مكاريوس. |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية| به تفرح قلوبنا |
به تفرح قلوبنا |
تفرح قلوبنا |
لانه تفرح به قلوبنا |
لأنه تفرح به قلوبنا |