وهذه هى الثقة التى لنا عنده
أنه إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا
الدكتور/ عبده واصف ... بقنا، يقول:
كانت طفلتنا كاترين فى سن الثانية حينما سقطت من فوق السرير إلى الأرض وكان سقوطها صعب جداً إذ ارتطمت رأسها بالأرض حتى أن وجهها بدأ لونه يزرَّق .. وفقدت النطق وأخرجت رغاوى من فمها وصارت فى حالة اختناق وأدركت وقتها أنها لحظات الموت وعشنا لحظات رهيبة، الكل يبكى ولا أحد يدرى ماذا يفعل والكل يصرخ للسيدة العذراء والقديسين. ووقتها ألهمنى الرب بفكرة أننى أمسكت بقدميها وتركت جسدها إلى أسفل وضغطت على صدرها ونفخت فى فمها (تنفس صناعى) وبعد لحظات عصيبة بدأت تسترد أنفاسها وعادت إليها الحياة مرة أخرى، لكنها لم تكن المرة الأولى والأخيرة فقد تكررت هذه الحالة مراراً وكنا نعيش لحظات الرعب نفسها كلما سقطت على الأرض بل وكلما بدأت تصرخ بشدة حتى أننا كنا نخاف جداً من أى سقوط أو أى اصطدام فى رأسها حيث أنها طفلة صغيرة وتتحرك كثيراً وبدون إدراك.