رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
كثيراً ما نختبر شركة القديسين فى حياتنا العملية بأبسط صورها . فإن كان اهتمامهم
بأمورنا المادية هكذا ، أعطنا يا رب أن نأخذ بركة صلواتهم لأجل خلاص نفوسنا أيضاً السيدة/ وفاء فاروق بهنام ... تذكر هذه المعجزات، لتبين لنا كيف كان القديس الأنبا مكاريوس أباً حقيقياً مملوءاً حباً لنا فتقول: كنت أعانى من آلام شديدة (بالجانب الأيمن من الصدر)، وفى البداية شَخَّصَ الأطباء هذه الآلام على أنها من التهابات القولون. وتناولت بعض الأدوية ولكنها لم تنفع فى شيئاً. ثم تزوجت فى القاهرة وحدث حمل وكان هذا مبتدأ الأوجاع، فازدادت آلامى وظهرت معها أعراض غريبة، فلم يكن شئ من الطعام يستقر فى جوفى نهائياً وظن البعض أن هذا هو وحم الحمل ولكنه لم ينتهِ أبداً. فلما أتى الطبيب قرر دخولى المستشفى لأن حالتى كانت سيئة جداً مع انخفاض شديد فى الضغط، ولم أكن قد أكلت شيئاً لمدة شهر تقريباً. فأعطونى كمية من المحاليل كما قاموا بعمل تحاليل للدم، وأجمع الكل على أننى مصابة بالتهاب كبدى وبائى وأن الجنين لابد قد مات. كما أظهرت الأشعة أن المرارة سوف تنفجر لأنها ممتلئة بسوائل غريبة. وطبعاً لأنى حامل فأنا ممنوعة من تناول الأدوية ومن إجراء أى جراحة أيضاً. وأصبحت حالتى غير مطمئنة بالمرة وقد أُجهد الكبد تماماً وارتفعت نسبة انزيماته إلى 100%. وقد قرر الأطباء أنه لابد من إجراء الجراحة وفتح المرارة وافراغ السوائل التى بها مهما تكن الظروف، وحينئذ أرسلوا لعائلتى لخطورة حالتى. وفى ذات ليلة وأنا على هذه الحال .. صرخت إلى أبى وشفيعى القديس الأنبا مكاريوس فقد اعتدت أن أراه فى الأحلام يحل لى جميع مشاكلي .. فجاءنى فى الحلم وهو يبتسم ورشمنى بالماء ودهننى بالزيت ومضى. وفى الصباح، كان ميعاد عمل الأشعة التى ظهر فيها أن المرارة قد انفتحت قنواتها وبدأت السوائل فى التدفق والنزول منها، وأخذت انزيمات الكبد فى الانخفاض تدريجياً حتى أن الطبيب اندهش جداً وقال: "هذه معجزة .. هذه معجزة" وكذلك طبيبة التحاليل وهى قريبة لنا أكدت أن هذه معجزة. وأخبرنى الطبيب أننى لست مصابة بالتهاب كبدى وبائى إنما ذلك تحليل خاطئ وأن ما حدث لى كان بسبب انسداد قنوات المرارة، التى (سَّلكها) لى القديس الأنبا مكاريوس. وأن الجنين لم يمت بل هو سليم وطبيعى جداً .. وهذا لكى يتم أيضاً ما قاله لى القديس الأنبا مكاريوس قبل أن ارتبط بزوجى من أننى سأنجب طفلاً وأسميه (مايكل) فكنت متأكدة برغم كل ما حدث أن الطفل سيعيش. وفعلاً جاء (مايكل) لكي يتمجد إسم الله الصانع فى قديسيه كل عجائب. |
05 - 10 - 2014, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كثيراً ما نختبر شركة القديسين فى حياتنا العملية بأبسط صورها
كان القديس الأنبا مكاريوس أباً حنوناً يشعر بنا فى أبسط أمور حياتنا، فعندما كنت فى الثانوية العامة ذهبت إليه ليدعى لى بالنجاح فقال لى: (طَبّ) ولم أعرف معنى هذه الكلمة إلا عندما رسبت وكان يقصد طَبّ يعنى .. ( سقوط ) وفى السنة التالية عندما ذهبت إليه وأنا خائفة قال لى بكل محبة وعطف، مجموع كبير السنة دية وأعطانى صورة و فعلاً نجحت وكان مجموعى 74% أشكر ربنا. بعد ذلك التحقت بالكلية وتعسرت بها فكنت دائمة الرسوب على الرغم من أننى كنت أستذكر جيداً .. وذات مرة ذهبت إليه وعينيّ مملوءة دموعاً، فأشفق علىَّ جداً وأخبرنى أنه يعرف أننى أذاكر جيداً، لكن ربنا عايز كده، وقبل أن يتنيح نيافته قال لى إذا تزوجت سأنجح على طول وفعلاً أكملت دراستي بنجاح بعد أن تزوجت ببركة أبي القديس الأنبا مكاريوس.
|
|||
05 - 10 - 2014, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كثيراً ما نختبر شركة القديسين فى حياتنا العملية بأبسط صورها
فى فترة - ولسبب لا أعرفه - كنت أحلم أحلاماً مزعجة جداً لدرجة أننى كنت أخشى أن أنام. فكنت أرى كلاباً وقططاً متوحشة تجرى ورائي لتؤذيني فأقوم من النوم منزعجة وباكية. فظللت أتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس، فرأيته في الحلم (كالمعتاد) يضرب هذه الحيوانات المخيفة ويبعدها عنى ثم قال لى: "خلاص مش هتجى تانى ما تخافيش. أنا دايماً معاكى وجنبك" وهكذا اختفت هذه الأحلام المزعجة واستعدت سلامى بحماية أبى القديس الأنبا مكاريوس.
|
|||
|