![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذكرى الـ192 على فك رموز حجر «رشيد» ![]() تمر غدا السبت، الذكرى الـ192 على إعلان العالم الفرنسي، فرنسوا جاك شامبليون خطاب فك رموز حجر رشيد في 27 سبتمبر عام 1822، والذى ساهم فى كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة. وصرح الدكتور أحمد صالح، مدير عام صندوق إنقاذ آثار النوبة، لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» اليوم الجمعة، بأن "حجر رشيد الذي اكتشف في قلعة جوليان برشيد عام 1799، هو أحد المعالم الأثرية التي يعتز بها المصريون، ومن خلاله تم فك رموز اللغة المصرية القديمة، ولكنه قبل كشفه كان رمزا للمصريين أنفسهم عندما وضعوا لغتهم فوق لغة الحكام البطالمة، وهي اللغة اليونانية". وأكد «صالح»، أن "آمال المصريين جميعا ما زالت قائمة لاستعادة حجر رشيد من بريطانيا إلى أرض مصر، وذلك بعد أن قبع في القاعة «4» بالمتحف البريطاني، حوالي 215 عاما"، مشيرا إلى أن "هذا الحجر ملكية عامة للمصريين، ومن أجل استعادته يجب أن تكون هناك رغبة شعبية عارمة في استعادته، وأن نحتذى بما يفعله الشعب اليوناني لاستعادة منحوتات «الجين» التي أخذت من معبد البارثينون اليوناني. وحجر رشيد اكتشفه أحد الضباط المهندسين الفرنسيين، ويدعى بيير فرنسوا خافيير بوشار، في 19 يوليو عام 1799 بقلعة جوليان برشيد، وهو عبارة عن حجر بازلتي أسود كبير طوله 115 سم، وعرضه 72 سم، وسُمّكه 11 سم، يحتوي على لغتين مكتوبة بثلاثة خطوط، واللغتان هما اللغة المصرية القديمة واللغة الإغريقية، أما الخطوط الثلاثة فهي الهيروغليفي والديموطيقي، وهما يتبعان اللغة المصرية القديمة، ويتبع الخط الثالث الإغريقي للغة الإغريقية، وتبقي من النص المكتوب بالخطوط الثلاثة أربعة عشر سطرا من الخط الهيروغليفي، واثنين وثلاثين سطرا من الخط الديموطيقي تلف منها أول أربعة عشر سطرا، ويلي ذلك أربعة وخمسين سطرا من الإغريقية ، ولكن آخر ستة وعشرين سطرا تالفين. ويدور النص الموجود بحجر رشيد عن قرار أصدره الكهنة في الثالث والعشرين من مارس عام 196 ق م على شرف الملك بطلميوس الخامس الذي كان في عمر الثالثة عشرة وقتها. وكانت هناك محاولات عديدة لفك رموز هذا الحجر، بدأت منذ عام 1802 على يد المستشرق الفرنسي سلفستر دي ساسي، حيث استطاع التوصل إلى أماكن أسماء الأعلام في النص الديموطيقي بعد مقارنتها بالنص الإغريقي، حتى عام 1805 عندما بدأ شامبليون دراسة الحجر، واستمرت محاولاته 17 عاما حتى أعلن نجاحه فى فك رموز حجر رشيد فى 27 سبتمبر 1822. |
![]() |
|