![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
تريزا الراهبة الكرمليّة في دير التجسد
كانت تريزا بعمر 18 سنة، عندما قررتِ الدخولَ إلى دير التجسد الكرملي في مدينة آفيلا، عازمة أن تعيش لله وحده بكلّ قواها. لقد كانت خطوتُها الحاسمة. فدخلت الدير. وكانت تظنّ أن الحياةَ فيه صعبةٌ للغاية. ففوجئت، وهي ضمنَ الدير، بسهولة الحياة الرهبانيّة، التي كانت الراهبات الكرمليّات يعشنها: فالقانون سهل، والراهبات يعشن حياة الرخاء والإكتفاء، ملابس فخمة، مآكل، إجتماعات، زيارات، خروج من الدير، وبكلمة مختصرة، حياتُهن حياةُ تقوى عادية مثلُ أيِ مسيحي كان. وكلّ ما يميّزَهُنّ عن غيرهنّ، حياةُ البتوليّة. فأخذت تريزا تتساءل في نفسها وتقول: أين التجرّد في الحياة الرهبانيّة! أين الإماتة والتواضع! أين التفرّغ المطلق لله والصلاة! أين لذّة الطاعة وأجرُها! أين الفقر الرهباني!... كيف لا تتساءل، وفي الدير ذاته، راهباتٌ غنيات، وأخريات فقيرات. والمعاملة لم تكن متساوية للجميع. والحالة هذه كانت سائدةً في غالبية أديار الكرمليّات. ولكنّ العناية الإلهية كانت تُعِدُّ تريزا لعمل خطير، لقداسةٍ سامية، لتغييرِ مسلك تلك الأديرة وإصلاحها، فتعودَ لتصبحَ معاقلَ لحياةِ التقشف، والانقطاع عن العالم وإغراءاته، أماكنَ للصلاةِ والتأمّل، كما كانت منذ نشأتها الأولى. |
||||
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| القديسة تريزا الأفيلية عن القديس يوسف |
| زوادة اليوم: من أقوال القديسة تريزا الأفيلية : 2 / 10 / 2019 / |
| زوادة اليوم: من أقوال القديسة تريزا الأفيلية |
| القديسة تريزا الأفيلية |
| أقوال القديسة تريزا الأفيلية |