22 - 09 - 2014, 03:34 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مختارات آبائية حول الكهنوت -القديس كبريانوس القرطاجي
¨ ينبغي العِلمُ بأنّ الأسقف في الكنيسة وأنّ الكنيسة في الأسقف، وأنّ مَن لا يكون مع الأسقف لا يكون من ثمّ في الكنيسة
- البطريرك جناديوس سكولاريوس
¨ لقد أسّس المسيح الكنيسة على بطرس، وأمّا اليقين بأن أبواب الجحيم، أي الكفر والهرطقات، لن تقوى عليها، فقد منحه للكنيسة، لا لبطرس
-القديس مرقس الأفسسي
¨ نحن نعتبر البابا واحداً من البطاركة شرط أن يكون مستقيم الرأي
-القديس يوحنّا الذهبّي الفم
¨ ليس الكاهن وحده من يَشكر بل الشعب بأسره. وإنما قلتُ هذا كلّه حتى يعلم الجميعُ بأنّا جسدٌ واحدٌ وأنّا لا نتميّز واحدُنا عن الآخر إلاّ كما يتميّز عضوٌ عن الآخر؛ وذلك لئلاّ نَعهد إلى الكهنة وحدهم بكلّ شيء، بل لكي نسهرَ نحن أيضاً على الكنيسة كلّها كجسدٍ مشترَك لنا جميعاً
¨ ما من شيءٍ أفظع من أن يكون المرء بلا رئيس، تماماً كما أنه ما من شيءٍ أخطر من أن تكون الباخرة بلا قبطان. ولكن هوذا شيءٌ أكثر فظاعةً بكثيرٍ من غياب الرئيس: فمن كان بلا رئيسٍ يُحرَم من مدبِّره، وأمّا من كان لديه مدبِّرٌ يسيء التدبيرَ فهذا يجعله يسقط في المّهاوي
-القديس غريغوريوس الكبير
¨ الطريق التي يتوجب علينا اتبّاعُها حتى احتقار الموت قد رُسمت لنا، والهيئة التي يتوجّب علينا الاحتداءُ بها قد أُملِيت علينا. فما يُطلب منّا أوّلاً هو أن تُولي خرافَنا اهتماماتِنا الخارجيّةَ بطيبة قلب، وبعدها أن نبذل حياتنا عن خرافنا إذا ما دعت الحاجة لذلك.
إذْ لا يُدعى راعياً بل أجيراً، ذاك الذي يرعى خراف الربّ لا لأنه يحبّها شخصيّاً ، بل لأجل أجرْ ماديّ. فالأجير الذي يؤدّي دور الراعي لا يفتّش عن مصلحة النفوس، بل يسعى إلى تعويضٍ مادّي، ويُسَرّ بأمجاد التصدّر، ويقتات بالعائدات المُربِحة، ويجد فرحه في مظاهر الاحترام العميق المؤدّاة له من الناس.
هكذا أجْر الأجير، إذْ هوذا ما يصبو إليه، وفيه يجد مطلبه، وأمّا ما تبقّى من أمر مصير رعيته فلا يكثرث له. وعليه، فلا يمكن حقّا أن يميّز ما بين الراعي والأجير خارج دواعي الحاجة؛ فحين يكون كلّ شيء هادئاًً يكون الراعي الحقيقيُّ والأجير معاً في موقعهما ويُلازمان رعيّتَهما، بيد أن مجيء الذئب هو الذي يكشف الروحَ الذي يحرّكهما
- القدّيس سمعان اللاهوتي الجديد
¨ إن من لم يولَد بعدُ [ روحيّاً ] لا يمكنه أن يلِد روحيين
¨ إنّي قد متّ للعالم القديم، فكيف أرجع إذاً إلى الماضي؟ فلديّ [ الآن ] أبٌ بحسب الروح، ومنه أتلقّى كلّ يومٍ لبنَ النعمة الإلهّية الجزيلَ النقاوة. إنّي أرجع إلى أبي في الله، فهو أمّي أيضا مُذْ وَلدني في الروح، وهو الذي يُدفئني بحضنه إيّاي كطفلٍ حديث الولادة
-القديس يوحنّا كاسيانوس
¨ لنكشفنّ كلّ خفايا نفسنا لشيوخنا، ممزِّقين الحجاب الذي وَدّ الخجلُ الزائفُ أن يَسترها به، ولْنمض إليهم بكلّ ثقةٍ لنطلب علاجاً لجراحنا وأمثلةً عن السيرة المقدّسة.
فإنّا سنجد لديهم بدورنا عوناً ونفعاً، إنْ لم نحاولِ البتّة القيامَ بأيّ شيءٍ انطلاقاً من حُكمِنا الخاصّ ومن وحْينا الشخصي
|