الكهنوت والرسالة:
الرسول هو مبعوث يمثّل المرسِل. هو شخصيّة شخص له مهمّة خاصّة.أُطلق هذا الاسم على تلاميذ يسوع الاثني عشر الّذين اختارهم حتّى يشاهدوا حوادث حياته على الأرض وينتظرونه بعد القيامة ويشهدوا له أمام العالم بعد العنصرة. وصار هذا الاسم يطلق على كلّ معمَّد اشترك بحياة المسيح وموته وقيامته.
لم يكن الرسل من العلماء، بل كانوا من الأَتقياء. علّمهم يسوع تعليمًا روحيًّا بحياته معهم، بمثله وأعماله، لأنّه المعلّم وهم التلاميذ.
السيّد المسيح هو رسول الآب إلى العالم، هو رسالة الحُبّ والحقيقة والخلاص لأنّه وحي الآب، حُبّ الآب، حقيقة الآب هنا، كلمة الآب.
هو الطريق إلى الآب بمثله والحقيقة بتعليمه. والحياة بنعمته. هو الراعي الصالح والباب إلى الآب، «قد جئت لتحيا الخراف» والحياة مختصر كلّ الخيرات.
«كما أرسلني الآب أرسلكم أنا ( يو20/21) اذهبوا إلى العالم وتلمذوا جميع الامم وعمّدوهم... وعلّموهم أن يحفظوا كلّ ما أوصيتكم به. من سمع إليكم سمع إليّ ومن أعرض عنكم أعرض عنّي ومن أعرض عنّي أعرض عن الّذي أرسلني».اختارهم ليكونوا معه. يبشّروا بالإنجيل، يطردوا الشياطين، يشفوا المرضى. أعطاهم سلطانه ليشهدوا لقيامته وينشروا حضوره وكلامه .