تعدد المهمات هو القيام بأكثر من عمل معقّد في نفس الوقت، ويقود إلى الأداء المؤذي. ترتفع تأثيرات الإجهاد مع تكاثر المهمات وارتفاع درجة تعقيدها.
وضع لائحة بالمهمات وأولوياتها هو طريقة مهمّة لتخفيف الإجهاد. ما لا شكّ فيه هو أنّ بعض المهمات ذات أهمية أكثر من غيرها. لهذا، الإدارة الفعّالة للوقت ليست مجرّد الانتقال من الأعلى إلى ما هو دون من المهمات واحدة فواحدة. العمل الأكمل يعني التنقل بين المهمات ذات الأولويات المختلفة في فترات متنوعة. أظهر البحث أن الناس يعملون على دورات زمنية مختلفة. بعض هذه الدورات يتمّ في أقلّ من يوم واحد، وبعضها الآخر يومياً، وغيرها فصلياً. تشمل إدارة الوقت دمج هذه المهمات في هذه الدورات لتحقيق الفعالية القصوى.
يتطلّب هذا الدمج التعقّل والحكم الصحيح والتمييز. وقد يكون من الحسن البدء مع لائحة من المهمات بأولويات مصنّفة بحسب الفئة كالرعية، العائلة، والفئات الخاصة. الكهنة الذين يكرّسون كلّ وقتهم لنشاطات الرعية مثلاً، يسيئون الحكم. للكاهن عائلة عليه الاهتمام بها دون إهمال حاجاته الشخصية للاستجمام والراحة والتمرين. ينبغي موازنة كلّ يوم على هذه الفئات الثلاثة لكي يمتلك الإكليريكي حسّاً من الخير والاتّزان. "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ" (جامعة 1:3).