![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1375 ـ ويكون المسيح حاضراً في هذا السر، يتحول الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه، وقد اكد آباء الكنيسة تاكيداً حازماً إيمان الكنيسة بفعل كلام المسيح وعمل الروح القدس، في عملية التحويل هذه. وقد صرح القديس يوحنا الذهبى الفم بقوله :
" ليس الإنسان هو الذي يحول القرابين إلى جسد المسيح ودمه، بل المسيح نفسه الذي صلب لأجلنا الكاهن، صورة المسيح، ينطق بهذه الكلمات ولكن الفعل والنعمة هما من الله: يقول: " هذا هو جسدى ". وهذه الكلمة تحول القرابين " ويقول القديس أمبروسيوس في شان هذا التحول : لنقتنع من أن " هذا ليس من فعل الطبيعة بل من فعل التقديس بالبركة، وأن قوة البركة تتفوق على الطبيعة، لأن الطبيعة نفسها تتحول بالبركة " كلمة المسيح التي خلقت الاشياء من لا شىء ألا تقدر أن تحول الموجودات إلى ما لم تكنه من قبل ؟ ولاشك أن منح الاشياء طبيعتها الاولى ليس بأقل من تحويلها ". 1376 ـ يلخص المجمع التريدنتينى الايمان الكاثوليكيى بقوله :" بما ان المسيح فادينا قال لنا إن ما يقربه تحت شكل الخبز هو حقاً جسده، قد أيقنت الكنيسة دوماً هذه العقيدة التي يعلنها المجمع ثانية: بتكريس الخبز والخمر يتحول كل جوهر الخبز إلى جوهر جسد المسيح ربنا، وكل جوهر الخمر إلى جوهر دمه، هذا التغير، قد أصابت الكنيسة بتسميته التحول الجوهرى " . |
||||
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 22 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1377 ـ حضور المسيح الافخارستى يبدأ في لحظة التكريس ويستمر مادامت الاشكال الافخارستيا صامدة. المسيح حاضر كله في كل من الاشكال وفى كل جزء منها بحيث لا يتجزأ المسيح بتجىء الخبز .
1378 ـ العبادة الافخارستية: في ليترجيا القداس نعبر عن ايماننا بحضور المسيح الحقيقى تحت أشكال الخبز والخمر بطرق مختلفة، منها إحناء الركب أو الانحناء العميق إعراباً عن تعبدنا للرب " إن الكنيسة كانت ولاتزال تؤدى عبادة السجود هذه التي يجب ان تؤديها لسر الافخارستيا، ليس فقط وقت القداس، بل خارج الاحتفال به أيضا: وذلك بحفظ الاجزاء المكرسة بأعظم العناية وعرضها على المؤمنين ليجعلوها باحتفاء ويطوفوا بها " 1379 ـ الذخيرة المقدسة (بيت القربان) كانت معدة قبلاً لحفظ الافخارستيا حفظاً لائقاً لتحمل إلى المرضى والمتعبين عن القداس ومع تعمق الإيمان في حضور المسيح الحقيقى في الافخارستيا، ادركت الكنيسة معنى التعبد الصامت للرب الحاضر تحت الاشكال الافخارستية لابد من ثم، من أن يوضع بيت القربان في مكان من الكنيسة على جانب من اللياقة ويجب أن يصنع بحيث يظهر بوضوح حقيقة حضور المسيح الراهن في السر المقدس . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1380 ـ من المفيد جداً أن المسيح اراد البقاء إلى جانب كنيسته بهذا الشكل الفريد فإذا كان لابد للمسيح من ان يغادر ذويه في شكله الظاهر أراد أن يهب لنا حضوره السرى وإذا كان مزمعا أن يقدم ذاته على الصليب لخلاصنا، أراد ان يترك لنا تذكار الحب الذي به أحبنا " إلى أقصى الحدود " (يو 13: 1) يبذل حياته فهو، بحضوره الافخارستى، يبقى سرياً بيننا، بقاءس من أحبنا وبذل ذاته لأجلنا، وذلك تحت الأشكال التي تعبر عن هذا الحب وثبته .
"إن الكنيسة والعالم بحاجة شديدة إلى العبادة الافخارستية يسوع ينتظرنا في سر المحبة، فلا نبخل عليه بأوقات نذهب فيها للقائه، في جو من السجود والتأمل المفعم بالإيمان والأهبه للتفكير عن معاصى العالم وجرائمه. ولا نكفن أبداً عن عبادته ". 1381 ـ " وجود جسد المسيح الحقيقى ودم المسيح الحقيقى في هذا السر ،ن " لا ندركه البته بالحواس ـ يقول القديس توما ـ بل بالايمان وحده المرتكز على سلطة الله ". من هنا أن القديس كيرلس، عندما يفسر نص القديس لوقا، 22: 19 " " هذا هو جسدى الذي يبذل لأجلكم "، يصرح قائلاً :" لا تتساءل هل هذا صحيح بل تقبل بإيمان كلمات الرب، لأنه هو، الحق، لا يكذب " . " انى أعبدك عبادة عميقة أيتها الالوهة المستترة والماثلة حقاً تحت هذه الظواهر ، لك يذعن قلبى كله لانه يذعن كله في تأملك لا البصر يدركك ولا الذوق ولا اللمس وإنما نثق فقط بما يقال لنا . أؤمن بما قاله ابن الله ولا شىء أصح من كلام الحقيقة هذا ". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 6َ. الوليمة الفصحية
1382 ـ القداس هو، في آن واحد وبغير انفصال، التذكار القربانى الذي تستمر به ذبيحة الصليب، والوليمة المقدسة التي فيها نشترك في جسد الرب ودمه يبدأ أن الاحتفال بالذبيحة الافخارستية يهدف كله إلى اتحاد المؤمنين بالمسيح اتحادا حميما بواسطة المناولة فالمناولة إنما هي قبول المسيح نفسه الذي قدم ذاته لأجلنا . 1383 ـ المذبح الذي تلتثم الكنيسة حوله في الاحتفال بالافخارستيا يمثل سراً واحدا بوجهيه: مذبح الذبيحة ومائدة الرب. ويصح هذا بمقدار ما يرمز المذبح المسيحى إلى المسيح نفسه، الحاضر وسط جماعة المؤمنين بصفته، في ان واحد، الضحية المقربة لمصالحتنا مع الله، وخبزاً سماويا يقدم لنا: " ما هو مذبح المسيح إلا صورة جسد المسيح ؟"، يقول القديس امبروسيوس. وفى موضع آخر :" المذبح يمثل جسد المسيح، وجسد المسيح موضوع على المذبح " وتعبر الليترجيا عن هذه الوحدةة القائمة بين الذبيحة والمناولة في صلوات كثيرة هكذا، تصلى كنيسة روما في الانافورة . " إننا نضرع إليك أيها الاله القدير، فليحمل ملاكك (هذه التقدمة )، في ظل مجدك، إإلأى مذبحك السماوى، حتى إذا ما تقبلنا ههنا، بتناولنا من المذبح، جسد ابنك ودمه، نمتلىء من نعمتك وبركاتك". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() " خذوا فكلوا منه كلكم ": المناولة
1384 ـ إن الرب يوجه إلينا دعوة ملحة لتناوله في سر الافخارستيا :" الحق الحق أقول لكم: إذا لم تاكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه، فلن تكون فيكم الحياة (يو 6: 53) . 1385 ـ لكى تلبى هذه الدعوة، علينا ان نتهيا لهذه اللحظة العظيمة المقدسة ويحثنا القديس بولس على محاسبة ضمير :" من أكل خبز الرب أو شرب كأسه، ولم يكن أهلاً لهما، فقد جنى على جسد الرب ودمه فليحاسب الانسان نفسه، قبل أن يأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس. فمن أكل وشرب، وهو لا يرى فيه جسد الرب، اكل وشرب الحكم على نفسه " (1 كو 11 27 ـ 29). فمن عرف نفسه في خطيئة ثقيلة، عليه أن ينال سر المصالحة قبل ان يقدم على المناولة . 1386 ـ امام عظمة هذا السر، لا يسع المؤمن الا أن يستعيد، بتواضع وإيمان لاهب، كلام قائد المئة :" يارب، لست أهلا لأن تدخل تحت سقفى ولكن يكفى أن تقول كلمة فتبرأ نفسى " وفىى الليترجيا الإلهية، للقديس يوحنا الذهبى الفم، يصلى المؤمنون في نفس هذه النفحة: " إقبلنى اليوم شريكاً في عشائك السرى يا ابن الله، فإنى لا أقول سرك لأعدائك، ولا اقبلك مثل يهوذا بل كاللص أعترف لك: أذكرنى يارب في ملكوتك ". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 26 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1387 ـ على المؤمنين أن يراعوا الصوم المفروض في كنيستهم ليحسنوا الاستعداد لقبول هذا السر ويجب ان يعبر الجسم (بلياقة هندامة وتصرفاته) عما تكنه هذه اللحظة التي يصبح فيها المسيح ضيفنا، من معانى الاحترام والحفاوة والبهجة .
1388 ـ وينطبق على معنى الافخارستيا بالذات أن يتناولوا المؤمنون عندما يشتركون فيها في القداس، بشرط أن يتحلوا بالاستعدادات المطلوبة :" يحرص المؤمنونبشدة على ان يشتركوا في القداس بوجه أكمل، فيتناولوا، بعد تناول الكاهن، من نفس ذبيحة جسد الرب " 1389 ـ ونلزم الكنيسة المؤمنون بأن يشتركوا في الليترجيا الإلهية أيام الآحاد والاعياد " وأن يتناولوا الافخارستيا أقله مرة في السنة، في الزمن الفصحى إذا أمكن ذلك، ويستعدوا لها بسر المصالحة بيد أن الكنيسة تحت المؤمنين بشدة على اأن يتناولوا الافخارستيا المقدسة أيام الآحاد والاعياد، بل أكثر من ذلك ايضا، وحتى كل يوم . 1390 ـ نظراً إلى حضور المسيح السرى في كلا الشكلين، فالتناول تحت شكل الخبز فقط يتيح الإفادة من كل ثمار نعمة الافخارستيا هذه الطريقة في المناولة قد رسخت شرعياً في الطقس اللاتينى، فأضحت، لأسبابا رعائية، هي الطريقة الأكثر شيوعاً :" المناولة المقدسة تحقق، بطريقة أكمل، وجهها الرمزى عندما تتم تحت الشكلين فبهذا الوجه يظهر، بطريقة أكمل، رمز المائدة الافخارستية، وهذه الطريقة المتبعة عادة للمناولة في الطقوس الشرقية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 27 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ثمار المناولة
1391 ـ المناولة تنمى اتحادنا بالمسيح. قبول الافخارستيا في المناولة، ثمرته الاولى الاتحاد الحميم بيسوع المسيح فالرب يقول لنا :" من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت في وأنا فيه " (يو 6: 56) والحياة في المسيح ركيزتها الوليمة الافخارستية :" كما ان الآب الحى أرسلنى وأنى أحيا بالآب، فكذلك الذي يأكلنى سيحيا بى " (يو 6: 57) . " عندما يتناول المؤمنون جسد الابن، في اعياد الرب، يبشر بعضهم بعضاً بأن عربون الحياة قد أعطى، كما جرى ذلك عندما قال الملاك لمريم المجدلية :" قام المسيح ". هكذا الآن أيضاً يعطى كل من يتناول المسيح الحياة والقيامة " 1392 ـ مفعول الطعام في حياتنا الجسدية، تحققه المناولة بطريقة عجيبة في حياتنا الروحية. الاشتراك في جسد المسيح القائم " الذي يحييه الروح القدس ويفيض فينا الحياة "، يصون حياة النعمة التي تلقيناها في المعمودية، وينميها ويجددها. هذا النمو في الحياة المسيحية يحتاج إلى غذاء المناولة الافخارستية، خبز حجنا (في هذه الحياة) إلى ان تحين ساعة الموت فنعطاه زادا (للحياة الأبدية) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 28 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1393ـ المناولة تفصلنا عن الخطيئة جسد المسيح الذي ناخذه قد " بذل لأجلنا، والدم الذي نشربه قد " سفك عن الكثيرين لمغفرة الخطايا " وبالتالى فالافخارستيا لا تستطيع أن تضمنا إلى المسيح، من دون ان تطهرنا من الخطايا السالفة وتحفظنا من الخطايا الآتية :
" كل مرة نتناولة، نخبر بموت الرب. فعندما نبشر بموت الرب، نبشر بمغفرة الخطايا وإذا كان كل مرة يراق دمه إنما يراق لمغفرة الخطايا، فعلى أن اتناوله دائما لكى يصفح دائما عن خطاياى فأنا الذي يرتكب الخطيئة دائما، احتاج دائما إلى علاج ".1394 ـ كما ان الطعام الجسدى يعيد القوى المفقودة، كذلك الافخارستيا تقوى المحبة التي تنزع إلى التناقص في الحياة اليومية. هذه المحبة، إذا انتعتشت، تمحو الخطايا العرضية، عندما يبذل لنا المسيح ذاته، ينعش محبتنا ويمكننا من أن نصرم ما يفيدنا بالخلائق من علائق مشوشة، ونتأصل فيه . " لقد مات المسيح حبا بنا، فعندما نتذكر موته وقت الذبيحة، نساله أن توهب لنا المحبة بحلول الروح القدس إننا ندعوه بتواضع أن نتلقى، نحن أيضا، نعمة الروح القدس، بفعل هذه المحبة التي دفعت المسيح إلى ان يموت لأجلنا، ويصبح العالم مصلوباً عندنا ونصبح نحن مصلوبين عند العالم، (...) لقد تلقينا موهبة المحبة فلنمت عن الخطيئة ولنحى لله " . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 29 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1395 ـ المحبة التي توقدها الافخارستيا فينا تحررنا من الخطايا المميته الآتيه. فبمقدار ما نشترك في حياة المسيح ونتقدم في صداقته، يمسى أصعب علينا أن ننفصل عنه بالخطيئة المميته الافخارستيا لا تهدف إلى محو الخطايا المميته، فذلك من خصائص سر المصالحة واما الإفخارستيا فتتميز بأنها سر الذين ينعمون بملء الشركة مع الكنيسة .
1396 ـ وحدة الجسد السرى: الإفخارستيا تصنع الكنيسة فالذين ينالون الافخارستيا يتحدون بالمسيح اتحادا أوثق. ومن ثم، فالمسيح يجعلهم متحدين بجميع المؤمنين في جسد واحد: أى الكنيسة. المناولة تجدد وتقوى وتعمق هذا الاندماج في الكنيسة الذي تحقق لنا بالمعمودية. بالمعمودية دعينا إلى أن نكون جسداً واحداً وبالافخارستيا تتحقق هذه الدعوة :" كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة في دم المسيح ؟ والخبز الذي نكسره اليس هو شركة في جسد المسيح ؟ فيما أن الخبز واحد، فنحن الكثيرين جسد واحدا، لأنا جميعا نشترك في الخبز الواحد (1 كو 10: 16 ـ 17) : " إذا كنتم جسد المسيح وأعضاءه، فسركم هو الموضوع على مائدة الرب، وتتناولون سركم تحييون " آمين " (نعم، هذا حق) على ما تتناولون، وتصادقون عليه بجوابكم إنك تسمع هذه الكلمة :" جسد المسيح " وتجيب :" آمين " كن عضوا في المسيح لتكون " الآمين " عندك صحيحة ". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 30 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 1397 ـ الافخارستيا تجندنا في خدمة الفقراء: لكى نقبل، في الحق، جسد المسيح ودمه المبذولين لجلنا، علينا أن نوتسم المسيح في أخوته الأشد فقراً :
" لقد ذقت دم الرب ونت لا تعترف حتى بأخيك إنك تدنس هذه المائدة ذاتها، عندما تحسب غير أهل لمقاسمة طعامكك ذاك الذي حسب اهلاا ليشترك في هذه المائدة لقد حررك الله من كل ذنوبك ودعاك إلى هذه المائدة، وأنت، حتى في هذه المناسبة، لم تزدد فيك الشفقة ". 1398 ـ الافخارستيا ووحدة المسيحين أمام عظمة هذا السر، يهتف القديس أوغسطينوس: " يا لسر التقوى ! يا لعلامةة الوحدة ! يا لرباط المحبة ! " كلما تقاقم شعورنا بألم الانقسامات التي تفسح الكنيسة وتصدع اشتراكنا في مائدة الرب، ازدادت أدعيتنا إلى الله لجاجة لتعود أيام الوحدة الكاملة بين جميع المؤمنين به . 1399 ـ الكنائس الشرقية التي ليست على ملء الشركة مع الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالافخارستيا احتفالا مفعماً بالحب :" هذه الكنائس، على انفصالها، تملك اسراراً حقيقية، ولا سيما بفعل الخلافة الرسولية: الكهنوت والافخارستيا اللذين يضمانها إلينا ضماً وثيقاً " لذلك " ان بعض الاشتراك في الاقداس، وبالتالى في الافخارستيا، في الاحوال المؤاتيه، وبموافقة السلطة الكنسية، ليس هو فقط في حكم الممكن، بل في حكم المحبذ أيضاً ". |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
+ أسرار الكنيسة السبعة + |
هذه هي أسرار الكنيسة السبعة |
طقس أسرار الكنيسة السبعة |
طقس أسرار الكنيسة السبعة |
أسرار الكنيسة السبعة |