السيدة/ مارى صبحى بولس ...، تقول:
فى عام 1984 زارنا القديس الأنبا مكاريوس فى البيت بمدينة الغردقة فسألنى: "كم معك أولاد؟" قلت له: "ابنتان (رانيا وسلفان)" فقال لى: "ربنا سوف يعطيكِ ولدين" فقلت له: "أنا مش عايزه تانى" فقال لى: "مش انتِ اللى هتجيبى ده ربنا هو اللى هيجيب". وفى العام التالى، زارنا القديس مرة أخرى وسألنى نفس الأسئلة وأجبته بنفس الأجوبة ولم أهتم بهذا الكلام، وبعد خمس سنوات من هذا اللقاء وبالتحديد قبل نياحته بتسعة أشهر، حملت بالطفل الأول (أبانوب) وهذه هى المعجزة الأولى. ففى نهاية الشهر السادس حدث لى "مغص" وكان الجنين سوف ينزل والطبيب المعالج طلب منى الراحة التامة وكان سيقوم بعمل عملية ربط. فقال لى أبونا قزمان: "سافرى مصر إعملى العملية هناك" وبالفعل سافرت بالطائرة وعملت عملية ربط عنق الرحم حتى لا يحدث إجهاض وأخذت حبوب لمنع المغص وكانت المعجزة أن ربنا حافظ علىَّ وعلى الجنين لأنه من الخطورة إجراء عملية ربط فى الشهر السابع، وبعد العملية جاء لى نفس المغص وخشى الدكتور من انفجار الرحم فطلب منى إجهاض الجنين وذلك لسلامتى. ولكن الرب أراد أن تتم المعجزة فإذ بالمغص قد انتهى وتحسنت صحتى جداً وتمت الولادة فى ميعادها وسميت الطفل (أبانوب) وذلك كان الولد الأول ببركة القديس الأنبا مكاريوس.