الهي أنت تحتضن وجودي برعايتك إياي رعاية كاملة دفعة واحدة ، وتحتضنى
على الدوام كأنك لا تتطلع إلى آخر سواي . . . تسهر عليَّ
وكأنك نسيت الخليقة كلها تهبني . . . عطاياك وكأني وحدي موضوع حبك
السيد/ ... ، يقول:
حدثت فى حياتي معجزات كثيرة ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس وتأخرت كثيرا في كتابتها ولكن فى مساء يوم الثلاثاء 12 يوليه 1994 حدث الآتي:
كنت موجوداً بمفردي بالمنزل وكنت أقرأ فى كتاب حياة ومعجزات القديس الأنبا مكاريوس وتأثرت كثيراً بما كتب فيه وشعرت بحنين شديد لكتابة المعجزات التي حدثت معي ومع أسرتي ببركة صلواته. ولكني كنت متردداً فى كتابتها ووسط ترددي هذا خرجت إلى البلكونة وكانت الساعة العاشرة مساءاً ونظرت إلى السماء وفجأة رأيت حمامة بيضاء تشع بنور فضي سماوي هادئ يملأ النفس بالفرح والسلام تسير هذه الحمامة فى اتجاه منزلنا وإستقرت عليه لحظات ثم إختفت ويعلم الله أنى لا أدرى من أين أتت هذه الحمامة فجأة وأين اختفت فجأة وشعرت أن القديس يريد مني كتابة معجزاته معنا ودخلت إلى المنزل والفرح يملأ كياني قائلاً:
السلام لك يا رجل البر والإتضاع الحقيقي.
السلام لك يا رجل الصلاة والمعجزات.
السلام لك يا من حفظت ثوب رهبنتك بلا دنس ولا لوم.
السلام لك يا من حفظت الكهنوت المقدس بلا عيب.
سلاماً لروحك الطاهرة مع الأبرار والقديسين راجياً أن تذكرنا أمام عرش
النعمة ليعين الرب ضعفنا ويسندنا بيمين بره حتى تصل السفينة إلى الميناء بسلام. آمين.
والآن أبدأ بنعمة ربنا فى سرد معجزات سيدنا القديس الأنبا مكاريوس معنا.