15 - 09 - 2014, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار
الكنيسة وأسرارها إن المسيح القائم من الموت ضرب لنا موعداً في كنيسته . فهي كما نعلم ، سر المسيح كما أن المسيح هو سر الآب . لا إيمان حقيقياً بالمسيح يسوع لمن يرفض أن يدخل في كنيسة المسيح . فلا نزعمنّ أننا نلتقيه في الناس إذا رفضنا أن نتعرف إليه في مجموعة خاصته التي أسسها عند قوله : هاأنا معكم طول الأيام حتى انتهاء العالم . ( متى 28/20 ) . من خلال علامة هذه الأسرار الحسية ، يرى الإيمان المسيحي الرب حاضراً شخصياً وجسدياً . في كل سر نحن نتصل بالمسيح المحيي بطريقة حقيقية وجسدية وإن مختلفة في كل سر . الإيمان بالمسيح يفترض إذاً ممارسة الأسرار ، كما أن الإيمان بالخبز يفترض الأكل . الإيمان المسيحي بحاجة إلى طقوس الأسرار إذ فيها يعطينا المسيح القائم من الموت موعداً . الأسرار هي للمؤمنين … ليست الأسرار للأطهار ، لم يأت المسيح للأطهار بل للمؤمنين فأول كنيسة مع المسيح هي كنيسة خطأة ، هم كل شيء ولكن لا أطهار ، لكنهم مؤمنون ، وكنيسة المؤمنين لم تكن يوماً كنيسة الأطهار ، وكنيسة الأطهار لم تكن إلا نادراً كنيسة المؤمنين ، فالأسرار هي احتفال الإيمان هي أسرار إيمان . والإيمان بالمسيح ليس فقط الإيمان بالله ، وإلا لكان اليهود والمسلمون والوثنيون مسيحيين … الإيمان المسيحي هو في جوهره الإيمان " بالمسيح " مخلصاً : إيمان صريح بيسوع الإله الذي مات وقام لاجل خلاص البشر . فالكنيسة ترغب بحرارة أن توصل المؤمنين إلى المسيح ، والأسرار هي احتفالات بحضور المسيح وعمله . |
||||
15 - 09 - 2014, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار
الكلمة هي الأولى الشيء الوحيد المشترك في مجمل الأسرار هي العبادة التي تعبر عن المعنى : الأسرار تتطلب الكلمة لكي تقول ما يحقق الله في السر . وكلام الأسرار هذا هو كلمة الله ، كلمة الله الحاضر الذي يدعو ويلتزم بنا ويغيرنا ، كلمة وكلمة الله لا تخدع أبداً . كل كلمة إلهية هي عمل إلهي . لا نفتش عن فاعلية السر خارجاً عن هنا . هذه هي القوة التي أظهرها المسيح في علامات الإنجيل : قم وامش … طاليتا قومي … اذهب فابنك حي . هذا هو جسدي ، هذا هو دمي … هذه هي الكلمة في كل الأسرار . وكلمة الله هذه هي بهذه القوة لكونها شخصاً ، ابن الله ، الكلمة . فالكلمة هي ذاتها شخصياً معنى العلامات ، والمسيح هو دائماً هنا شخصياً وهو القدوس ، فلا نفتش عن كاهن قديس … وليس المهم التنقل من قداس إلى قداس ومن حَلة إلى حَلة كما لو أن الأسرار قد ضعفت فاعليتها ، المهم أن ندع السر يعمل فينا ، وهذا يتطلب إيماناً وإنصاتاً ووقتاً … والوقت هنا وقت الاحتفال ، لكن يجب أن يوجهنا إلى زمن لا ينتهي . يوم الاحتفال ، يعيش الزوجان ملء زواجهما ، ومع ذلك يلزمهما سنون طويلة ليحققا ملء السر ، ليكتشفا كيفية حضور القائم من الموت في كل حياتهما . الأسرار فينا " ينابيع تتدفق للحياة الأبدية " ( يو 4/14 ).بما أني أحب الابن ، صرت ابناً بدوري ، من اتحد بالحي الذي لا يموت ، لا يجوز الموت عليه . من وضع مسرته في الحياة . صار هو أيضاً من الأحياء |
||||
|