بعد نياحة القديس، في أثناء رفع بخور باكر حوالي الساعة الخامسة صباحاً بالكنيسة المرقسية وفي دورة البخور التي نعطي فيها البخور أمـام قديسى المزار (الأنبا لوكاس والأنبا كيرلس والأنبا مكاريوس) فى 1996 فتح الشماس باب المزار ولكنه لم يضىء الأنوار، وكان الظلام دامساً في داخل المزار، فطلبت من الأنبا مكاريوس أن ينير أمامي الطريق لئلا تصطدم الشورية أو رجلى بأى شىء. وفجأة أبرق من منامة القديس الأنبا مكاريوس نور قوى جداً للحظة من الزمن كشف لى المزار بأكمله واستطعت على هذا الضوء أن أقدم البخور للقديسين جميعاً وأقوم بإنارة المزار من الداخل والخارج .. حقاً "إنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال" ...
الرب ينفعنا بصلواتهم وطلباتهم جميعاً عنا أمام عـرش النعمة .