رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قداسة الأب الورع القمص/ كيرلس
كاهن كنيسة السيدة العذراء بالقصير، يقول: حضرت قداس تذكار نياحة القديس الأنبا مكاريوس فى يوم الجمعة 29/1/1999، وفى طريق العودة كنت أقود سيارتى ومعى الأسرة. وفجأة خرج أمامى (عجل) على الطريق بجوار (الترعة) وعندما أردت أن أتجنبه أخذت أقصى الجانب الأيمن من الطريق، اتجه (العجل) أيضا إلى الجانب الأيمن وحاولت أن أرتد بسرعة إلى الجانب الأيسر ففقدت السيارة اتزانها ولم أدر إلا والسيارة فى وسط (الترعة) وهى لا تزال تدور فوق الماء وقداس الأنبا مكاريوس لا يزال مسموعاً. والأسرة بداخل السيارة ولم ندرى بشىء لدرجة أن أحداً منا لم يتحرك من مقعده واستمرت السيارة فوق وجه الماء حتى وصلت إلى الجانب الآخر من (الترعة) واستقرت فى (الطين) فخرج أهالى قرية المحروسة مسرعين لنجدتنا فتمكنوا من إخراجنا من نوافذ السيارة وأخرجوها من (الطين)، مشكورين ... وكان شريط القداس بصوت القديس الأنبا مكاريوس لا يزال يعمل و كأنه يقول لنا لا تخافوا .. وبعد فترة ذهب بعض من أهالى القرية إلى بعض من جيرانهم المسيحيين وقالوا لهم: "أثناء محاولتنا سحب السيارة وإخراجها كان معنا (واحد بحصان) بيساعدنا فى سحب السيارة .. وبعد أن انتهينا لم نجده .." وكان هو القديس العظيم الشهيد أبى سيفين. بركة القديس الشهيد العظيم أبى سيفين وبركة القديس الطوباوى الأنبا مكاريوس تكون معنا دائما. |
13 - 09 - 2014, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: يوصي ملائكتة بك
ويقول أيضا ...
تقع كنيسة السيدة العذراء بالقصير داخل أرض شركة الفوسفات، وكان للشركة بوابتان .. وذات يوم أمر مدير الشركة بإغلاق إحدى البوابتين وقال أن تكون بوابة واحدة للمسيحيين والبوابة الأخرى للعمال والموظفين. فذهبت إليه لكى أعرفه أن هناك بعض المسيحيين كبار السن يسكنون بالقرب من تلك البوابة وإغلاقها يبعد المسافة جدا عليهم .. فرفض مقابلتى ..! وفى تلك الليلة جاءنى المأمور وطلب منى الحضور لمباحث أمن الدولة. وكان القديس الأنبا مكاريوس وقتها يتفقد مدينة (قوص) فذهبت إليه من القصير إلى قوص فى منزل القمص "ميناس عزيز" .. ورويت له ما حدث وأننى مطلوب فى مباحث أمن الدولة .. فقال لى: "ستى العذراء حنينه .. وانت تعمل قداس باكر من الساعة 7:5 صباحاً وأبى سيفين ومار جرجس هيشتغلوا معك" ... وكان ترتيب الحوادث كالتالى: بعد أن عدت إلى القصير جاءنى أحد أعضاء مجلس الشعب و كانت له علاقة جيدة بالمحافظ الذى كان موجودا وقتها عام 1989، وهذا الشخص جاءنى من تلقاء نفسه وقال لى: "سمعت أنك مطلوب فى أمن الدولة فهل ترغب أن أذهب معك؟ " .. فشكرته واتفقنا أن نذهب معاً فى صباح اليوم التالى .. ولما وصلنا وجدنا العميد المطلوب مقابلته لم يحضر بعد .. فعرض علىَّ عضو مجلس الشعب أن ننتظر العميد فى مكتب سكرتير المحافظ. فوافقت فسأل سكرتير المحافظ عن مشكلتى .. ولما علم بما حدث عرض علىَّ أن أدخل معه إلى السيد المحافظ وأعرض عليه المشكلة. وأنا لم تطرأ على بالى هذه الفكرة. فوافقت ودخلت معه.. ورويت للمحافظ كل المشكلة فسألنى: "هل تم إغلاق البوابة على المسيحيين فقط؟" فأجبته: "هذا صحيح.. وتستطيع أن ترسل أحداً إلى هناك وترى ما يحدث .." فأجابنى السيد المحافظ: "إذا كان هذا صحيح فسوف تدخلون على رقبة مدير الشركة!" ثم اتصل بالعميد مدير مباحث أمن الدولة وطلب منه أن يحضر .. فحضر إلينا بمكتب المحافظ وأمره المحافظ بأنه لابد أن ينتهى من هذه المشكلة فى نفس اليوم .. وبعد أن عدت إلى المنزل .. فوجئت بمدير الشركة وقد أرسل لى اثنين من مديرى العموم بالشركة ليستسمحونا ثم سألونى: "كيف أبلغت المحافظ بهذه المشكلة؟" فقلت لهم: "أنا شخصياً لا أعرف .." وهنا تذكرت كلمات القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. إن مار جرجس وأبى سيفين هيشتغلوا معك" .. وبالفعل تم فتح البوابتين و أمر مدير الشركة بأن "يبقى الوضع على ما هو عليه .." وبقى الوضع هكذا حتى هذا اليوم. بركة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس والشهيد أبى سيفين والقديس الأنبا مكاريوس تكون مع جميعنا. أمين. |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فعلًا قد ينسى الإنسان أيامه الصعبة لكنه لا ينسى أبدًا من هَوَّنها عليه |
اوصوا ملائكتة بيك |
لانة يوصي ملائكتة |
لانة يوصي ملائكتة |
لانة يوصي ملائكتة |