منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 09 - 2014, 03:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,782

الربّ ينتظرتوبتنا
الربّ ينتظرتوبتنا
ولا نظن أنفسنا متأخّرين أو فات الأوان. لنتبّ بحقّ فنحصل على الغفران، ومثلنا في هذا توبة اللص اليمين الذي نال الغفران بآخر لحظة من حياته، لأنّ توبته كانت صادقة. وأيضًا مثل الأجير الذي أتى متأخّرًا للعمل ونال أجرًا كاملاً. كلّ هذا يقوّي رجاءنا، ولنقيم بيننا وبين الله عهدًا بأنّنا لن نعود إلى الخطيئة. والله صاحب الحبّ الكبير لا يريد هلاكنا. فقد أرسل وحيده ليخلّص العالم، لا ليدينه. أفلسنا أبناءه! وخلقنا على صورته ومثاله؟ أليست فينا روحه؟ لنحافظ على كلّ نعمه هذه وعطاياه المجانية، ولنتذكّر عهده مع البشر منذ بدء الزمان إلى اليوم.
ففي البدء أرسل الأنبياء ليهدوا شعبه ويمهّدوا الطريق أمامه، ثمّ في ملء الزمان أرسل ابنه الوحيد ذبيحة لخلاصهم، ليرفعهم عن الخطيئة والموت الأبديّ نحو الملكوت الذي أعدّه لهم منذ إنشاء العالم. والقدّيسون شفعاؤنا لدى الله هم من ثمار هذه الذبيحة، يحملون رسالته ذاتها لبني البشر. وفي طليعتهم أمّنا العذراء مريم الحنونة والغيورة على خلاصنا، فهي شفيعتنا الأولى لدى الله، والمشاركة بقوّة في سرّ الفداء مع ابنها يسوع المسيح فادينا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قضى للجماعة بحسب شريعة الربّ، وافتقد الربّ يعقوب
سار نوح مع الربّ (تك 6: 9)، كان بارًا بلا لومٍ في عيني الربّ
يجد محب الربّ حمايته في الربّ، إذ يسنده من قيظ التجارب
الربّ أمامنا في كلّ حين
الربّ آتٍ


الساعة الآن 03:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025