![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن تحَجْبوا صوتِي لهو خطية مُهلكة: 28/9/2000 فاسولا: مِنْ هيكلِكَ أصغي يا إلهي إلى صوتَي ودعني أَسمعك؛ اجعل هذا الجيلِ يَفْتحُ أذانَه ليسَمْع لكلماتِكَ الأحلى مِنْ العسلِ، ومِنْ الشهد الذي يُقطّرُ مِنْ العسلِ؛ لقد قالَ داوود: مِنْ معبدِكَ يا إلهى، اسْمعُ صوتَي وأسمعني صوتك؛ أجعل هذا الجيلِ يَفْتحُ أذنَه كلماتِكَ الأحلى مِنْ العسلِ، الأحلى حتى مِنْ الشهد الذي يُقطّرُ مِنْ العسل؛ لقد قال داود : "خدامكَ مُشَكَّلون مِنْ كلماتِكَ. . ." الآب القدوس: وعلى هذا النحو هم يكونوا، ماذا رأيتم جميعاً ؟ ماذا سْمعتم؟ أصفوة تسير بين النخبةِ؟ أفيلسوف أَو عضو ذو مرتبة عالية فى أكاديمية لاهوتية؟ أرَأيتم شخص يرتدى الأرجوان، ذو ثروة، وذو معرفة دنيوية؟ كلا؟ من إذن التى خَرجَتم لتسَمْعوا منها ما سَمعتَموه؟ هل لسلطةُ مُعطاة مِن قِبل البشر؟ كلا، لأن أولئك الذين يُنصبون أنفسهم ويَسُودون عليكم، لَمْ يُدْهَنُوا بزيتِ النبوءةِ؛ ماذا إذن سَمعتَم طيلة كُلّ هذه السَنَين؟ هل لقلب؟ نعم! هذا ما أتيتَم لترُوه وتسَمْعوه؛ قلب تشكّلَ مِنْ كلماتِي، قلب يَتحدّى قوى الشر وسيادةَ الشريّر، لكنه يَرْفعُ اسمَي بالتسبيح والمجدِ، يَعزّي المَخْذُولَين والحزانى، يَغذّي الجَوَّعي بكلماتِي؛ لقد أتيتَم لتسَمْعوا قلب متسامح مُشكّلَ مِني ومِنْ كلماتِي؛ نعم، إن خدمي مُشَكَّلون مِنْ كلماتِي، وإلى يومنا هذا، أَجْلسُ على عرشِي مُطلاً على تلك المدينةِ، أدْعو كُلّ العابرين: "مَنْ قرّرَ أن يضبط حياتِه فيّ؟ فاسولا : إن يهوة يُرشدُ خطواتنا، وإلا كَيْفَ تستطيعوا أن تمضوا إن اعتمدتم على نظركم؟ بإمكان عرش يهوة أَنْ يُعتَلي الشفقةِ، الكتب المقدّسة تَقُولُ ذلك؛ إن الكتب مقدّسة تَقُولُ ذلك؛مَنْ قرّرُ أَنْ يُصحّحَ فكره ويُجيءَ ويُسكن فيّ؟ الويل للقلب الكسول، الويل للقلبِ المتوانيِ، الويل للقلبِ المتكبرِ والعنيدِ، إن ثقل خطاياهم سَيَجتذبُهم لأسفل نحو الجحيمِ! ها أنا أَجيءُ مرة أخري إليك اليوم أيها الجيل لأشكلك مِنْ كلماتِي, كلمات النجاة، وأدْهنُك كي تفعل الصلاح؛ لا تَظْلّ كشجرةً ذابلة، تعال إلي وأنا سَأَزهرك وثماركَ سَتَكُونُ جيدة؛ تَعال إلي وعندما سأَمْسُّ شفاهَكَ، سَتُقطّرُ شفاهكَ بالشفقةِ وسَتُنجو منْ الموتِ" الآب القدوس: وهكذا يكون. . . . لذا لا تَقُولَوا "بسلطة من تأتي تَجئ كي تتكَلم معنا؟ " أَنا هو سلطتُها وهذه السلطةِ جاءت لتقول للمُخادعين "أنا سَأَطْردُكم مِنْ مقاعدِكَم لَكنِّي سَأَرْفعُ المتضعين كي أرْسلهم خارجاً ويُبشروا الشعوب التى لم تُبشر" لقد جذبت نفساً عميقاً، مُتَحَسُّراً، بينما كُنْتُ أَمْرُّ من أمام أولئك المُخادعين؛ إن روحُهم شديدة النمو بالكامل من قبل العليق؛ بينما كُنْتُ أُحدّقُ على الكرمة التى تركها لهم ابنِي يسوع المسيح، اجتذبتُ نفسَا طويلا آخرَ؛ "أين هي مأدبة الخمر الجيدِ؟ مأدبة الغذاءِ الغنيِ والكثير العصيرِ، مأدبة النبيذِ المُصفّى الجيدِ؟ هَلْ هذا هو الموضعِ الذى كان به الآلاف من الكروم ؟ لقد قلت: "آه أيها الجيل، كَمْ أُشفقُ عليك! إن الفاقة عند مِرْفَقِيكِ، ومثل شحاذ أنت فى احتياج, كلوا العسل ، لكونه جيدُ؛ عسل يُقطّرُ مِنْ قرص العسل حلوُّ المذاق وسَيُنقذُكم!" لكن لا أحدَ يَستمعُ حقاً، فقط قلة متلهّفةُ أن تنْصت؛ بيتاً بُنِى بالحكمةِ، أُشترى بالدمِّ الثمينِ؛ فجأة ارتفعَت نقمة إبليس ليُهدّمَه؛ "مَنْ سأُرسلُ كي يفعل عملِ الهدم هذا؟ أنا سَأُرسلُ الوحشَ وأتباعَه ليمزقوا ويقسموا، ليدْنسوا ويزيلوا ما هو مقدّس للغاية. . . ." عندما تقع الكارثة، أجئ كي أنْقذ، لكن لا أحد حقاً يُنصت مِنْ مسئولي الكنيسةِ، أنهم يقولون "أنه مجرد إيحاء خاصّ، أنكم غير ملْزَمُين أن تُعيرَوه أذانكَم" أن تحَجْبوا صوتِي لهو خطية هالكة؛ أن تغَرْبَلَوني بالكامل وتفْحصُوني لهو خطيةُ كريهة في عينِاي؛ هل ستقول شكوككَم ذات يوم " لكن انظر، نحن لَمْ نَعْرفْ؛ نحن لَمْ نَعْرفْ أنّنا أهنَّا رحمتَكَ "؟ لقد أهنتَم حقاً رحمتَي؛ أنكم لم تُهينوا فقط رحمتَي بل سَمحتَم لقوات الشرِّ بسبب شكوككَم أن ترِبْح الأرضِ وتنَهْب البيتِ الذي اشتراه ابني بدمِّه الثمينِ؛ وكم! كَمْ تَتجنّبُون كلماتَي ببراعة كي تُبرّروا شكوككِم! ألا تُدركَوا بأنّكم قد أَخذتَم مقعدَي؟ هَلْ تُدركُوا أنّكم أصبحتم أعداء كل جنس البشر؟ لأنكم حين تمَنْعون وتضْعفون قيمةِ كلماتِي التى تجئ من أنبيائي فإنكم تعوقونهم مِنْ إعْلان إرادتي إلى شعبِي ومِنْ تَجَميُّع وتَوحيد بيتِ أبني؟ ألم تسمعَوا: "حيث لا توجد رؤيةَ يَخْرجُ الشعبَ عن السيطرة؛ طوباهم من يحفظون النصيحةَ " فاسولا: أني أَصلّي من أجل من صرخ إليك " لقد جِئتُ لأني يَأْست من كُلّ الجُهود التى أبَذلها تحت الشمسِ. . . ." الآب القدوس: وأنا أَقُولُ له: "أنك لم تكَد باطلاً؛ أنا لَيْسَ لِي مسرة في هذا الانقسام الذي يعتبر خطية خطيرة، لكن الوحدةَ لَيستْ بعيدة عن متناولِ أياديكم " سَتَأْتي عديد مِنْ الكلماتِ المشوّهةِ مِنْ عديد مِنْ القلوبِ، لكن ألا أصْرخُ في نفس الوقت؟ إن خارت قواك، ألتفت إلّي. . . . "خدامي مُشَكَّلون مِنْ كلماتِي" هكذا قالتْ روحَي لداوود؛ وأنتم سَتُميّزُونهم من كلامِهم ومِن قِبل ما يَنْطقونَ به؛ إن هذا الجيلِ يَنْحلُ بسرعة، لذا ألا أَتدخّلَ في مثل هذا الارتداد؟ إن المُخرب يُخرّبُ كرومنا، يَستبيحُ الكتب المقدّسةَ وأنتم تَعْرفَون ذلك؛ ألا أَتدخّلُ؟ انْظروا! إن هابيلي ينُوحونَ في الصحراءِ؛ سفراء سلامِي يَبْكونَ بكاءً مرَّاً على قساوةِ قلوبِكَم كما بكي أبني بكاءً مرَّاً على قسوةِ قلبِ أورشليم التي اضطهدَت كُلّ نبي. . . . فاسولا: حتى متى يا رب ؟ الرب يسوع: حتى يُتعلّموا كَيفَ يَصْرخونَ: " مُبارك الآتي باسمِ الربِ! " وأما بالنسبة لك يا فاسولا فأنى أَقُولُ لك: أنى أَبْلغُ بهجتَي فيك عندما تَطِيعُي ولا تَنْسي كلماتَي التي شكّلتْك ومن خلالك تُشكّل آخرين؛ أحفظي عينُاكَ مفْتوحُة كي تتَأَمُّلي كنوزِي التى لا تقدّرِ وأعاجيبِ كلماتِي؛ لقد قُلتُ يا فاسولتي إن تأمّل نور مجدي لهو فوق كل عِلْم اللاهوت؛ هَلْ هناك أيّ شئ في العالمِ أعظم مِنْ التَغَلغُل فى إلهِكَم وأن تتمتّعُ نفوسكم بحضورِه؟ ماذا يوجد في العالمِ أعظمُ مِنْ رُؤيتي، أنا الربوبية؟ إن المُتمنطق بالعظمة وبالقدرة يَتكلّمُ معكم؛ أنى أسمو وأَسود في مرتفعاتِ المجد، كي يكون أينما ترتفع عينُاكَ باستمرار, فأنك ستنالين النجاة؛ هذا ما يَجِبُ أَنْ تَواصلي تَعليمه لهذا الجيلِ؛ اذْهبي واقرأى أعمالَي كي يَفْتحُ هذا الجيلِ قلبَه لي وأنا، بدورِي، سأفْتحُ أبوابَ الفضيلةِ له؛ اصرخْي إلى الرعاة الذين يَحْرسونَ الكنيسةَ واسْألَيهم: "هَلْ تذوق أي شخص فى الخارج هناك حلاوة وصلاح إلهنا؟ هَلْ هناك فى الداخل أي شخص يَبْرعُ في معرفةِ الرب؟" إن قُلتم 'نعم' للسؤالِ الأولِ و' لا ' لسؤالِي الثانيِ، إذن، لماذا تَضطهدُوني؟ لقد تَضرّعتُ وأنتم أدنتَم؛ لقد افتقّدتكم مُشرقاً بإحسانَي عليكم، لكن العجرفةَ والعداءَ كَانا تقدماتكم لي؛ لقد قرعت على أبوابِكَم، لَكنَّكم لَمْ تَفْتحْوا لي وتَأكّدتَم إن نوافذَكَم مُنِيعة أيضاً؛ أنكم لم تخصصوا أي غرفةِ لإلهكم؛ هَلْ علىّ أن أَطري على عظاتكم وعلى تدفقَ كلماتِكم المُعطاة لي في اجتماعاتي؟ لكون كُلّ هذه الكلماتِ فارغة؛ فلأَيّ هدف تَخْدمُون؟ أذلُّوا أنفسكم قبل أن تسقطوا مرضي؛ دعوا كلماتُي تَكُونُ مُعلمكم ومشيركَم وبهجتكِم؛ وأنتم سَتَحيون . . . |
![]() |
|