![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن تتذَوق مأدبتِي لمعناه أَنْ تتَذُوقَني, أنا إلهَكَ: 5/8/2000 الرب يسوع: أنا، يسوع المسيح، أُباركُك؛ فاسولا: إلهي، أنك أنت من اقتلعتَني مِنْ طينِ المستنقع، مُظهراً شفقةِ، ومن انحنيتَ مِنْ عرشِكَ الملوكيِ إلي، ضعَ أغنية جديدة في فَمِّي؛ أنى سَأُعلنُ كلمتَكَ وأَغنّيها إلى كُلّ الأجناس والأمم؛ الرب يسوع: هَلْ تُريدُني أَنْ أَحلّي مأدبتَي؟ المأدبة التي مْنحتك إياها طيلة كُلّ هذه السَنَين؟ هل َأَمْنحُك يا حبيبتي المزيد مِنْ عذوبتي لأنْعش حبِّكَ ولأُريحك وأَشفيك؟ إن الشفاء نفسه يَأْتي مِنْ الحكمةِ. . . . فاسولا: آه نعم يا رب! ترأف على هذا الجيلِ الغير شاكر؛ دعهم يَعترفونَ بك في حياتِهم؛ دع أولئك الذين سَمعوا وقرءوا رسائلكِ يُتحرّرون مِنْ روحِ اللامُبالاة لأنهم قرءوا بدون فَهْم؛ لقد بَرهنتَ أنك رحيمَ وصبورَ لهم؛ دعهم يَعترفونَ بك كالربوبية الذي يقيّدُهم بمحبِّته؛ أكثير أن أسأل قدّوس القديسين الذى يعطرِ كُلّ الكون بحبِّه، أن يُرْسل مُعجزات جديدِة تتضمّنُ عذوبتكَ؟ أيقظْهم بالعجائبِ الجديدةِ الحلوّة كالعسلِ؛ دع اللسانُ المتشعّبُ الذي يَصرُّ على اضطهادِه ليّ لكنه يضطهدك أنت من خلالي، يُشفى؛ ترأف على أولئك الذين يَدْعونَ بأسمك نهاراُ وليلاً ومع ذلك يحيون بدون أعمال المحبة. . . . الرب يسوع: لقد أشبعتُك أنت وآخرين من خلال رسائلي الإلهية بإحدى أعظم مآدبِي وأكثرها نبلاً؛ أعجوبة هائلة أعددتها لأزمنتِكَم الشريّرةِ، ومَنحتكم جميعاً أن تأتوا وتتَذَوُّقونها؛ أن تتَذَوُّقوا مأدبتِي لمعنا أَنْ تتَذُوقَوني، أنا إلهكَم وخالقكَم، كي تَفْهمُوني؛ فاسولا: آه يا إلهي! إن كلماتكَ روحية وخفية وكثيرين ممن يقَرءونك في الكتب المقدّسةِ وفي هذه الرسائلِ لا تنْفذُ كلماتك إلى معرفتِهم، لأنها كلماتك هي معرفةِ الرب؛ إن كلماتك تُنير نفوسنا وأذهاننا وتمْنحنَا النور داخلنا، رغم ذلك، أَعْرفُ أنّ هناك الذين يقَرءون بدون النَفاذ إلى حكمةِ كلماتِكَ وهي تبْدوا كما لو أنها مُختومة لهم؛ ورغم ذلك، فأن كلماتكَ تأملَ حقيقيَ, أنها الحكمةَ والحقَّ. . . . الرب يسوع: كل من سيستمع لى وليس لصوتَه سَيَنْفذ إلى حكمتِي وسَتتوهّج كلماتِي في نفسه كمرآة تُواجهُ الشمسَ؛ كل من بعد أن قَرأ كلماتَي أتضع وُكرّمني بكرمِ والحبِّ، سَتَسْقطُ القشور التي تُغطّي عينيه وسَيراني في مجدِي المتعذِّر بلوغه؛ نعم، لأن عينيه سَتَرى بوضوحِ كاملِ ما كَانَ خفيَاً له ومتعذِّر بلوغه والمحفوظ فقط للقدّيسين؛ ربما تَبْدو لغتي غير مفهومةَ لك أيها الجيل، لكن ألم أقل ذات يوم في اليومِ الذي سَتَسْقطُ فيه قشورِكَم التي تَغطّي أعينَكِم، في ذلك اليومِ سَتَعْرفون بِأَنِّي في الأبِّ، وأنتم فيّ وأنا فيكم؛ ألم أَقُلُ بأنّ من عِنْدَهُ وصاياي ويَحفظها، هو من يَحبُّني؛ وكل من يَحبُّني سَيحبه أبي وأنا سَأَحبُّه وأُظهر نفسي له ؛ نعم! وأنتم سَتَروني في مجدِي؛ إن امتلائي يُسْكَبُ بجود عليكم جميعاً ومن خلال نعمتِي تُصبحُون أبناءَ وبناتَ أبي, تُصبحُون ورثةَ ووريثاتَ أبي كما أَنا؛ أنكم تُصبحُون مَعي كما يقول الكتاب المقدّسِ " كهنوت ملوكي, أمةً مُكرّسَة، لترنموا التسبيح للرب، الذي دعاكم مِنْ الظلمةِ إلى نوره" أنا، عريس الكونِ, سأجئ في كُلّ عظمتي إلي من تواضع بالكامل وروحَ محبتي سَيُغلّفُه ليجتِذبه نحو حضن الثالوث الكلي القدّاسِة؛ حينئذ، مثل هذا النفس بَعْدَ أَنْ تَلقّتْ مثل شدّةِ هذا النور, سَتَنَالُ كُلّ الأسرار الخفية وثروات السماءِ وسَتبدأ تعيش, بينما هي مازالت هنا على الأرضِ، كما سَتعِيشُ في السماء، لكونها ستخطو نحو الرؤيةَ السعيدةَ؛ بكلمات أخرى، تلك النفس سَيكونُ عِنْدَها فكرة مُسبقة عن ماذا تُشبهه الرؤيةِ السعيدةِ وسَتَكمل هذه الرؤيةِ إلي كمالها فى اللحظة التي سَتدْخلُ فيها السماءَ. . . . لقد سَمعَتم القول " كُلّ ذي جسد عشبُ وجمالُه مثل زهرِ البرّيةِ؛ العشب يَذْبلُ، الزهر يَتلاشى، لكن كلمةَ الرب تَبْقى إلى الأبد" ولهذا فأن حياتكَم مُستمدة مِنْ كلمتِي، تُحييكم؛ كل ذي جسد هو جسد والجسد ضعيفُ، لكن كلمتَي أبديةُ وحياةُ؛ لإبْقاء نفوسكم حيّةِ سَأَمْنحُ نفسي لكم أكثر فأكثر دون انقطاع، سأُظهر نفسي لكم بقوة ونعمة بينما سأعبر عن قلبَي إليكم وأريكم أشياءَ لا عينَ قد رَأتْها ولا أذنَ سَمعتْ بها وأشياء لم تخطر على فكر بشر، لأن ما هو معرفة بالنسبة للبشر لَيسَت المعرفةَ التي يَكتسبها الإنسان من خلال حكمتِي المقدّسةِ والتي تتدفّقُ من إلوهيتِي؛ ها أنت قد تَذوّقتَ الآن صلاح إلهك يا فاسولا، ماذا عليك أَنْ تَقُولي؟ فاسولا: إن صلاحك يا إلهي بَرّأَني؛ بدون استحقاق واحد، لقد بَرّأتَني. الرب يسوع: لقد فعَلتُ ذلك كي يكونُ لك إيمانُ ورجاء فيّ، أنا إلهكَ؛ وماذا فعلت عدا ذلك إليك؟ فاسولا: طَلبتَ مِني أن أقدم لك إرادتي؛ حينئذ . . . . الرب يسوع: حينئذ سَكبتُ حبَّي فيك، لأحُصُل على الحبِّ منك؛ بسبب هذا أَتكلّمُ وأُكرّرُ نفسي لكم جميعاً؛ بإمكانكم يا أحبائي أَنْ تَنَالَوا كامل الربوبيةِ داخلكم، الذي سَيعلّمُكم الأسرار المقدّسةَ، معرفة نقّية ومقدّسة ستَأْتي مِنْ الحكمةِ، وكشجرة، المعرفة سَتَكُونُ شجرةَ تَنْمو فيكم بالحكمةِ كجذورها؛ ومِنْ هذه الشجرةِ سَتَنْبتُ الفضائل؛ تَقُولُين يا ابنتي بأنّ كثيرِين من الذين يقَرئون كلماتَي لا يتغلغلُون فى معناها لأنهم يَجِدونَها روحية ومُختومة؛ ها أنا الآن شَرحتُ ما يَجِبُ أَنْ تفعلوه لتفَهْموا كلماتِي؛ وفي أتضاع سَأكُونُ كُلّ نفسكم، حياتكَم، خيركَم، إلهامكَم، نيّتكَم الحسنة، أملكَم، حبّكَم، إيمانكَم، فرحكَم وعريسكَم الذي تستطيعوا أَنْ تَتّكئَوا عليه، وقيامتكم؛ حبيبي سَيَكُونُ حينئذ مختار كواحد بين آخرين من مٌعاوني الذين سَيَحْكمونَ مَعي؛ حينئذ سيكون بإمكانه أَنْ يقُولَ "أني أحيا حياة حقيقية في المسيح، لأني أَشتركُ بالكامل في حياةِ الثالوثِ القدّوسِ" أجل، حقاً؛ وبالرغم من أنّي أَمْلأُ كُلّ الأشياء دون أَنْ أُحد بحدودِها، بإمكاني أن أظل ساكن على نحو جيد داخل نفس محدودة وأُصبحَ قابل للمعرفة للبشر دون أن أفقد تفوّقِي؛ انظرْي إلى نفسك يا فاسولتي وأخبرْيني: ما علامة تحول الإنسان؟ فاسولا : أعتقد أنه توجد علامات كثيرة؛ الرب يسوع: أنت محقّة أن تقَولي أنّ هناك علامات عديدة، لكن ما هي العلامة الأكثر سمواً من كل العلامات؟ فاسولا: مِنْ ما قاله القدّيسِ بولس، لابد أن يكون هناك حبّاً إلهياً في الإنسان، حباً مَغْرُوساً مِن قِبل فيض مستمر مِنْ ذات حبِّكَ في ذلك الإنسان، حب يُغيّرُ تلك النفس كي تتَقَدُّم نحو الأعماقِ الروحيةِ ويَقُودُها للنَمُو في محبِّتها وتصبحُ مُؤَلَّهة، تُصبح إله بالمشاركةِ؛ إن حبُّكَ يؤله, الحبّ يُغيّرُ صورتنا الشريّرة للغاية إلى صورتِكِ الإلهية . . الرب يسوع: أجل! تَقُولُ الكتب المقدّسة " ثبّتُ نظرَكَ على يهوة ووجهكَ سَيَزداد سطوعاُ" بما يَعْني 'أنك سَتَتغير إلى شبهِ يهوة'، لكون ْالإنسان مَنحَ نفسَه للرب، هذه أكثر علامة مرئية للتغير تَحْدثُ؛ مِنْ ذلك الحين فصاعداً ستتوالى علامات أخرى؛ علامةَ الفرحِ، السلامِ، تزايد أعمال المحبة وهكذا، من خلال أعمال المحبة, يكون بإمكان النفس أَنْ تَنَالَ معرفةَ الإله الثالوث؛ لكون النفس تُغيّرَت فأنها سَتَكُونُ كسراج مُشْرق مِنْ داخل ومن خارج بالحبِّ الإلهي ومعرفةِ إدراك وفهم الرب؛ سعيدة ومُتحرّرَة من العالمِ ومن ظلمتِه، سَتَطِيرُ تلك النفس إلّي وتَمْكثُ في أحضاني؛ مُشتعلة بالحبِّ، سكرَي بعذوبتي، سَتَنْشدُ هذه النفاس بتوهج كَيفَ تَتغلغلُ أعمق فى الثالوثِ القدّوسِ؛ وأنا، العريس الأكثر رقة, سَأواصل اجتِذاب تلك النفس قربِ نيرانِ محبِّة قلبِي وأغمرُها كي تستقر فينا وتَكُونُ قادرة على الحُكْم مَعنا؛ كيف تستطيع حينئذ أيّ نفس أن تَرْفضَ ما أَقدمُه؟ لقد قُلتُ ذات يومٍ أنّ كُلّ شخصِ سَيَدان في يوم الدينونة وفق مقياسِ المحبِّة التي كَانَت عِنْدَهُ عندما كان على الأرضِ؛ ماذا عليك أن تقَولي؟ فاسولا: سأَقُولُ " يا لها من أمور جيدةِ لديك في مخازنِك لأولئك الذين يَخَافُونك، وتضعها على أولئك الذين يجعلونك مأواهم، على مرأى كل البشر . . . ." الرب يسوع: وأنا سَأَقُولُ لأولئك الذين مازِالوا مرْتبطين بالعالمِ: إن قرّرُتم بصدق أن تكونوا لي ونويتم صنع سلامِ مَعي، عندما تَدْعونني وتَأتون وتَصلّوا لي، أنا سَأَسمعُكم؛ عندما ستَبْحثون عنّي سَتَجِدُونني؛ أنا سَأَجعلكم تَجِدُوني حقاً، وسَأَتحدّثُ مَعكم وأنتم مَعي لأني أحببتُكم محبِّة أبديِة، ولذا سأظل أديم حبَّي الأمين لَكم؛ لذا تعالوا، تعالوا ومزّقُوا الحجابَ الذي يَفْصلُكم عنّي؛ تعالوا وتأمّلُوا قدوس القديسين الذي سَيهِبُكم حياةَ أبديّةَ؛ |
![]() |
|