شاكرين الآب الذى أهلنا لشركة ميراث القديسين فى النور

[بنت معلم الاجيال]

شاكرين الآب الذى أهلنا لشركة ميراث القديسين فى النور

السيدة/ ...، تقول:
بدأت معرفتى بالقديس الأنبا مكاريوس وذلك عندما كنت طالبة بكلية التربية النوعية قسم تربية فنية بقنا بعد نياحة القديس بعام.
أول حلم رأيت فيه القديس وكأننى موجودة فى الكنيسة المرقسية بقنا وكان يوجد شعب كثير جداً .. فسألت واحدة كانت تقف بجانبى: "هما الناس مستنيين إيه؟" فقالت لى: "أن القديس الأنبا مكاريوس سيحضر الآن" فسألتها مستغربة جـداً: "هو الأنبا مكاريوس مش اتنيح .. كيف يجى؟!" فقالت لى: "ما هو آخر مرة يحضر فيها" .. وبعد ذلك بدأ كل الموجودين يقولـون لحن (إك إزمارؤوت) لاستقبال القديس .. فرفع القديس الصليب ليبارك كل الموجودين ويصلى لهم .. وكنت أنا آخر واحدة من الخلف .. وفجأة وجدت نفسى تحت يد القديس فبدأ يصلى لى صلاة طويلة جداً ويده تنزل زيت على رأسى بكميات كبيرة حتى ملأت كل رأسى ووجهى وجسمى وعندما كنت أرفع وجهى لأرى القديس هل انتهى من الصلاة أم لا كان يضغط على رأسى مرة أخرى.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
ذهبت فى صباح أحد الأيام لمزار القديس قبل أداء امتحان مادة الكمبيوتر لأنه كان شفيعى فى هذه المادة .. وطلبت منه أن يحضر لى فى اللجنة ويساعدنى فى الامتحان لأنى ضعيفة جداً فى هذه المادة .. وفعلاً بعد أن قرأت ورقة الأسئلة وبدأت فى الإجابة طلبت السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس وبعدها مباشرة شممت رائحة بخور زكية جداً لمدة دقيقة فشعرت بعدها أنه يقف بجوارى فخرجت مبسوطة جداً من حضور القديس والحمد لله نجحت بشفاعة السيدة العذراء وصلوات القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
وفى امتحان عملى لمادة النحت الخزفى وهو يستغرق 6 ساعات .. وبعد أن قارب مشروعى على الانتهاء فوجئت بان الطينة الأسوانى قد يبست وتكسر المشروع بالكامل .. وكانت المدة الباقية لا تكفى للبدء من الأول لعمل مشروع جديد فتضايقت وأحسست برسوبى فطلبت من القديس أن ينقذنى بسرعة, وعملت مشروع بسيط بسرعة وخرجت من اللجنة وأنا فى غاية الحزن فأمسكت بصورة القديس وعاتبته عتاب محبة كيف يتركنى .. كلام كثير قلت له، وبعد ذلك بقليل قالت لى إحدى زميلاتى فى الحجرة وكانت نائمة فى تلك الفترة (التى كنت أعاتب فيها القديس) أنها رأتنى فى اللجنة ورأت القديس دخل اللجنة ووقف بجانبى وأنى عندما رأيته عاتبته لتركه إياى وكيف يهون عليه .. وقالت لى أغلب الكلام الذى قلته للقديس الذى رد عليَّ وقال: "خايفه ليه يا بنتى دا أنا واقف جنبك أهه" والحمد لله بصلواته نجحت فى هذه المادة.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
قبل أدائى لامتحان أعمال السنة لمادة التصميم كان شفيعى أيضاً القديس الأنبا مكاريوس وتحدثت إليه فى صورته التى لصقتها داخل الأجبية وقلت له: "علينا امتحان من الساعة التاسعة إلى الساعـة الثالثة .. لو جيت الحجرة بعد الساعة الثالثة ووجدت الأجبية مفتوحة على صورتك يبقى أنا لم أنتهى من التصميم ومحتاجة لك يا ريت تيجى وتساعدنى" .. وفعلاً لم أنتهى من التصميم حتى الساعة الثالثة بل تبقى نصفه لم يلون وسمح لنا دكتور المادة بساعتين أو ثلاثة حتى نتمكن من الانتهاء منه وتسليمه .. وفى منتصف المدة الإضافية شممت رائحة بخور مع حنوط وورود زكية جداً .. فتأكدت من حضور القديس معى بل اشتمتها بجانبى زميلتى وبقيت الرائحة فترة طويلة، وكانت زميلتى تريد تعديل تصميمها الذى تم تسليمه .. وذهبت إلى المعيد فطلبت منه التصميم وفى نفس الوقت تطلب القديس أن يتدخل بموافقة المعيد .. وفعلاً وافق دون أن يتكلم، وحصلت زميلتى على تقدير جيد جداً فى هذه المادة وأخذت أنا امتياز بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
أثناء وجودى فى سكشن كمبيوتر وضعت ديسك خاص بى وحاولت تشغيله تتوقف عليه درجات أعمال السنة .. لكنه لم يعرض أى بيانات حاولت مرات كثيرة وفشلت .. فأعطيته لأحد الأشخاص المتخصصين لكى يقوم بتشغيله فأكتشف وجود فيروسات عليه حاول إزالتها ولكنه لم يستطع .. فأكد لى أنه لم يعد يصلح للاستخدام مرة أخرى.. فتضايقت جداً لأن هذا كان فى آخر أيام السنة ونريد تسليمه ولم أتمكن من عمل ديسك جديد فطلبت القديس بشدة لكى يقوم بإصلاحه وأمسكت بصورته ورشمت الديسك بعلامة الصليب.. وقلت له: "نيافتك تتصرف ودى مادتك".. وبعد هذا أعطيت الديسك لنفس الشخص لكى يقوم بتشغيله فرفض مؤكداً لى أن الديسك لم يعُد يصلح ومع إلحاحى وضعه فى الجهاز وبمجرد الضغط على لوحة المفاتيح أشتغل الديسك وعرضت محتوياته على الشاشة. ومجدنا الله فى قديسيه.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى إحدى المرات قبل سفرى لبلدتنا لقضاء عيد القيامة توجهت إلى المزار لكى أُعيد على القديس وطلبت منه طلب لم أتخيل انه سيتحقق حيث قلت له: "يا ريت يا سيدنا تيجى بيتنا وتعيد علينا" .. ثم سافرت، وفى ليلة العيد شممت رائحة بخور جميلة جداً لم أشتّمها من قبل فأحسست بحضور القديس وفرحت جداً ولكنى شككت فى الأمر وقلت فى نفسى: "معقول سيدنا يسمع كلامى ويأتى ليُعيّد علينا" .. وقلت: "يمكن بأتخيل أنى أشم هذه الرائحة" لكن دخل أحد اخوتى الذى انتبه للرائحة وقال لى: "أنها لا توجد فى أى مكان فى البيت إلا هنا ولاحظها كل من يدخل الحجرة واستمرت حتى ذهبنا إلى الكنيسة.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى يوم ذهبت إلى مزار القديس وذكرت له النقود التى قاربت على النفاذ ولا تكفينى لنهاية الأسبوع وأني لا أستطيع السفر لإحضار ما احتاج إليه بسبب شغل الكلية المتصل فطلبت منه أن يتصرف .. وأحسست بابتسامته الحانية فى صورته وكأنه يقول لى أنا عارف احتياجاتك ومطالبك وأثناء خروجى من باب الكنيسة وجدت ما أذهلني .. أحد الزملاء من بلدتنا وهو طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية يقول لى أنا مسافر بعد قليل وأعطانى مبلغاً من المال فرفضت لكنه أصر على أن آخذه وبالفعل سافر وأحضر لى أيضاَ كل ما احتاج إليه. فالقديس الأنبا مكاريوس هو أبى فى غربتى وكل ما أحتاج لأى شيء أجده بجانبى وكثيراً ما أذهب إليه وأكون محملة بضيق شديد وبمجرد النظر إلى صورته أنسى كل شئ واشعر بفرح وأخرج محملة بالبركات.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى مدة دراستى كنت أسكن فى المدينة الجامعية للتربية النوعية، وفى إحدى المرات قررت المدينة أن تغلق أبوابها بسبب اجازات رمضان فذهبت لأخذ قطار الساعة الواحدة والنصف ظهراً الذى يصل إلى بلدتى فى الساعة الثامنة ولكنه تأخر عن ميعاده مما زاد قلقى وجعلنى أفكر فى إلغاء السفر لكن هذا مستحيل فأين أذهب ولو سافرت سأصل فى الساعة العاشرة مساءاً وبلدتنا تتوقف مواصلاتها بعد الساعة السابعة مساءاً فتحيرت جداً وتضايقت ولكنى تذكرت أبى القديس الأنبا مكاريوس الذى لا يتركنى فى شدة.. وفجأة رأيت أحد الأشخاص من بلدتى الذى عرض عليَّ مساعدته فأخبرته بحيرتي فقام بالاتصال بأهلى بالرغم من أن الخطوط التليفونية لا تجمع فى ذلك الوقت ولكنه تم الاتصال وطلبت منهم ينتظرنى أحد أفراد أسرتى على محطة القطار الذى وصل فى ساعة متأخرة. وهذا بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
بعد انتهائى من امتحانات نهاية العام وسفرى إلى بلدى ومرور عشرة أيام على ذلك وفى ليلة عيد القديس الأنبا ابرآم قلت لصورة القديس: "بعد ما كنت أشوفك كل يوم يمر عليَّ الآن عشرة أيام ومش باشوفك وعملت التمجيد الخاص به ونمت" وحلمت كأنى فى كنيسة أثرية يوجد بها نظام الخورس وكان القديس يجلس تحت حجاب أحد الهياكل فتقدمت وسلمت عليه وقلت له: "أدعى لى يا سيدنا علشان ربنا ينجحنى". فقال لى مبتسماً: "على طول كده ادعيلى يا سيدنا علشان ربنا ينجحنى مفيش ازيك يا سيدنا .. عامل إيه يا سيدنا ..." فتأسفت جداً له وقلت: "متزعلش منى أنا لم أتوقع أن أراك مرة أخرى وأعطيته ورقة لكى يقرأها ويسامحنى" فقرأ القديس الورقة وقال لى: "محاللـه مباركة يا بنتى" .. وقبل ما أمشى سلمت عليه وقلت: "صلواتك يا سيدنا علشان ربنا ينجحنى" فقال لى: "إله أبى سيفين والأنبا إبرآم يكونوا معاكى يا بنتى" ونجحت فى نهاية العام بتقدير جيد جداً وكان ترتيبى الثالثة على الدفعة. بركة صلواته تكون مع جميعنا آمين.