رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة عجيبة لمقبرة الأنصارى فى شارع “القصاصين”.. تعرف عليها
شارع القصاصين بالقاهرة تبدأ حكايته من شارع ضيق يمتد من مدخل شارع الحسينية حتى مدخل شارع نجم الدين بجبانة باب النصر، وينسب اسم هذا الشارع إلى عشيرة القصاصين، وهى إحدى جماعات بدو أولاد حبيب الذين احتلوا المنطقة أثناء اضطرابات 1123 ه / 1711م، ولهم بلدة باسمهم فى وادى الطميلات بشرق الوجه البحرى. وكان يفصل هذا الشارع عن السور الشمالى لمدينة القاهرة الفاطمية “جبانة” تم هدمها فى 1943م، كما هدم ضمنها زاوية التميمى أو الخدام، أما الطرف الشرقى لهذه الجبانة فكان يوجد سبيل قديم جدده سليم آغا فى عصر محمد على باشا الكبير وقد هدم هذا السبيل أيضا، إلا أن خزّانه لايزال موجودا فى باطن الأرض. وكان يوجد فى شمال شرق هذه الجبانة ضريح عالم النحو عبد الله ابن هشام الأنصارى، وكان من المقرر هدمه ضمن ما جرى هدمه من المقابر القديمة المجاورة له، إلا أن بعض أبناء سلالته وأتباع طريقته الصوفية ذكروا أنه أتاهم فى منامهم وطلب إبقاءه فى مكانه، وإلا فإنه سوف ينتقم ممن يهدم مقبرته أو ينقل رفاته إلى مكان آخر، فأبقى عليه فى مكانه بسبب صغره وعدم إعاقته للمواصلات آنذاك. إلا أنه فى 1999م قام أحد الأفراد ببناء مسجد حوله رغم وجوده فى قارعة الطريق، ورغم أنه سبق فى 1943م أن أخليت المنطقة الواقعة أمام بوابة النصر وهدمت كافة المبانى أمامها بغرض إظهارها من كافة الاتجاهات نظرا لكونها أثرا معماريا مهما، لذلك اضطرت محافظة القاهرة إلى هدم هذا المسجد فى 4 ديسمبر 2001 م ونقلت بقايا العظام التى عثر عليها ودفنتها فى ضريح جديد يقع على بعد بضعة أمتار إلى جهة الشمال من طريق محور شمال الجمالية وأقامت بجوار الضريح الجديد مسجدا آخر. |
|