رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يونان النبي يرينا سفر يونان الاختبار الباطني الذي اختبره النبي. فنراه صموتاً منعزلاً. فهو على يقين، قبل كل شيء، من أن الله يريد أن يخلص البشر، ولكن عليه عادة أن يباشر خدمته بالكلمة، وهذا أمر يسيّره عكس تيار معاصريه فيُنزل به المحنة ويعزله عنهم. ولكن مهما يكن، وإن قبل أن يكون واعظاً تسليماً لأمر الواقع، ستكون كلمته فعّالة. عاش يونان النبي هذا الاختبار وأدرك قوة كلمة الله والمعجزات التي ترافقها ، تلك الكلمة التي تدعو إلى التوبة والتغيير: "فأعد الرب حوتاً عظيماً لابتلاع يونان .فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال. فصلى يونان إلى الرب إلهه في جوف الحوت، وقال: "إلى الرب صرخت في ضيقي فأجابني، من جوف مثوى الأموات استغثت فسمعتَ صوتي ... قد طرحتني في العمق ... لكنك أصعدت حياتي من الهوة ... من الرب الخلاص." فأمر الرب الحوت، فقذق يونان إلى اليابسة" (يو 2/ 1- 11 ). |
|