منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 - 06 - 2012, 10:51 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
Marina Greiss Marina Greiss غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: USA
المشاركات: 20,933


سر الزيجة



النقطة الأولى:

لابد أن نعرفها في سر الزيجة أن الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة (تكوين 5: 2) "خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه" بالمفرد كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه. يعنى الأسرة في كيان الشخص، الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة. أدم لم يكن له نظير في المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معيناً نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذي خلق إذ به حسن جداً أي كملت المسألة بحواء معيناً نظيره، من ضلعه دليل المساواة. لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لا يتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكي يكون الأصل واحد لأن في ذهن الله أن يجعل الإثنين جسد واحد.

جسد واحد وليس شخص واحد. ما هو الفرق؟

الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الأثنان شخص واحد بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد واحد، بحتفظ بالأثنين في شركة الجسد الواحد. لكي يكون جسد كل منهما ملكاً للأخر. ولذلك يقول ليس بعد إثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الإثنين متحدين ببعض.

إذاً يكونا الأثنان جسداً واحداً ليس بعد إثنين بل جسداً واحد. ما المقصود بالجسد الواحد؟

يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص. بمعنى كتابى "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أي أن المعجزة التي يتممها الروح القدس في هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد. . فعندما رأى أدم حواء قال هذه الأن لحم من لحمى وعظم من عظامى. هذا عمل الروح القدس. لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله في الإنسان ليتحد بالأخر جسدي. يتحد بأخر مختلف عنه في الجنس من أجل حفظ النوع. نقدر أن نعتبرها شركة مع الله في الخلقة. الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل. (تكوين 3) "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 - 06 - 2012, 10:51 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
Marina Greiss Marina Greiss غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: USA
المشاركات: 20,933

النفس البشرية كعروس لله



خطبة الله كعريس للنفس البشرية كعروس: الله كعريس يخطب النفس البشرية كعروس. وهذا ما قاله في (هوشع 2: 19) "أخطبك لنفسى إلى الأبد بالعدل والحق والإحسان والمراحم"علاقة أبدية وهذه يسمونها الزيجة الروحانية. التي بين النفس والله من خلال المعمودية والميرون والتناول، وهذا يوضح مفهوم الزنى بأن يصير الزانى لأخر أو يكون لأخر لذلك يقول "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" ولذلك الجنس لابد أن يدخل فيه المسيح "ما جمعه الله لايفرقه إنسان" هو الجامع والمحقق للوحدة بين الرجل والمرأة. إذا كان المسيح هو الذي إقتنى الكنيسة واقتنى النفس البشرية فهو سر الوحدة. . سواء وحدة الرجل بالمرأة أو وحدة المسيح بالكنيسة "من له العروس فهو العريس" أو مجموع الأنفس التي إرتبطت بالعروس أما صديق العريس فيفرح.

المسيح والكنيسة والنفس. المسيح يقتنى النفس من خلال الكنيسة والكنيسة تقدم المسيح للنفس.

المثال هنا المسيح والكنيسة والنفس "مثلث الوحدة" المسيح يتحد بالنفس من خلال الكنيسة والكنيسة هى مجموعة الأنفس المرتبطة بالمسيح والكنيسة عن طريق المسيح تقدس النفس. لذلك فنحن نحتفل بعرس قانا الجليل كعيد سيدى لأنه يوم نتذكر فيه إستعلان الله وسط أسرة كما في العهد القديم بدأ باستعلان الله وسط أدم وحواء كأسرة هكذا بدأ العهد الجديد باستعلان الله وسط العرس وسط أسرة.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 - 06 - 2012, 10:51 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
Marina Greiss Marina Greiss غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: USA
المشاركات: 20,933

الزواج عمل الروح القدس



الزواج عمل الروح القدس من إستحقاقات دم المسيح. السيد المسيح قال "يأخذ مما لى ويخبركم"، فالروح القدس من خلال الأسرار يثرى الوحدة يتحد الإنسان بالمسيح يوحد الرجل بالمرأة يوحد الكنيسة بالمسيح وهكذا من خلال الأسرار. إذاً حلول الروح القدس يصنع وحدة سواء الإنسان مع المسيح عن طريق سر الميرون أو الرجل مع المرأة من خلال سر الزيجة أو الكنيسة مع المسيح من خلال التناول كل مرة يحل الروح القدس يحقق نوعاً من الوحدة يثرى النوع الأخر. وهناك شرط أن يتم الزواج كسر مقدس بين أنفس مرتبطة ببعضها بالمسيح ولذلك لا نوافق إطلاقاً بأن يرتبط إثنان ببعض وواحد منهم غير مرتبط بالمسيح خاصة، أو غير أرثوذكسي عامة.
. من يتزوج في الكنيسة لابد أن يكون عضواً في الكنيسة لابد أن يكون فيه الروح القدس. الروح القدس في الإثنين هو الذي يوحدهم ببعض ولذلك هى ليست علاقة جسدية بقدر ما هى مفاهيم روحية تتحقق في الزواج. أو علاقة سماوية من خلال إرتباط جسدى وهذا ما نسميه مستوى سرائرى.

فلا الزواج هدف في ذاته ولا الزوج أو الزوجة هدف لكن وسيلة لتحقيق أهداف سماوية روحية في فكر الله.

ذهبى الفم يقول "كما أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بإمراته هكذا نزل المسيح وترك الآب بتجسده ليتحد بالكنيسة".

القديس يعقوب السروجى كانوا يسألونه: "لماذا عندما مات المسيح فتحوا جنبه ولم يكسروا رجليه مثل اللصين"؟ فقال "إذا قطعوا رجليه كان سيقوم برجلين أخرين، لكن فتحوا جنبه لكي تخرج الكنيسة من جنب المسيح كما خرجت حواء من جنب أدم. هكذا خرجت الكنيسة من جنب المسيح المطعون والمفتوح". تعطى إحساس باهمية سر الزواج.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09 - 06 - 2012, 10:52 AM
الصورة الرمزية Marina Greiss
Marina Greiss Marina Greiss غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: USA
المشاركات: 20,933

النقطة الخامسة:

الله طرف ثالث في الزواج المسيحى وهذا ما يقوله بولس الرسول "ليكن الزواج مكرماً عند كل أحد" (عبرانين 13: 4) الله طرف ثالث في الزواج المسيحى. فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس. "هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامى" لذلك الرجل رأس المرأة أي الأصل الذي أخذت منه. قيادة وليست سيادة.

الهدف من الزواج:

1- النسل الصالح.

2- والمعاونة أو المساعدة:

"معيناً نظيره" الأثنان يتعاونا إذا كان الرجل هو صاحب القرار فالمرأة هى موضوع القرار. ولذلك لابد أن يشترك الأثنان معاً في القرار.

3- الحفظ من خطية الزنا:

وهذا ماقله معلمنا بولس في (1كو 7: 1) "أما من جهة الأمور التي كتبتم لى عنها فحسن للرجل أن لا يمس إمرأة، ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد إمرأته ولكل واحدة رجلها". لذلك الزواج يتم بالمسيح أو باسم المسيح وباسم الثالوث القدوس.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأنبا بنيامين يشرح لماذا لقبت السيدة العذراء بالـ "المجمرة الذهبية" بشرى النهيسى العظات المكتوبة 3 21 - 12 - 2021 12:23 PM
- الدينونة (الأنبا بنيامين) بشرى النهيسى العظات المكتوبة 3 05 - 11 - 2021 08:48 PM
- الآلام (الأنبا بنيامين) بشرى النهيسى العظات المكتوبة 7 05 - 11 - 2021 08:47 PM
عظة الملائكة - الأنبا بنيامين magdy-f العظات المرئية 0 18 - 08 - 2014 04:41 PM
عيد أحد الشعانين - الأنبا بنيامين Marina Greiss أسئلة فى الطقس 2 11 - 09 - 2012 06:29 PM


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025