![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1- تبدأ الصلوات بإعلان الزواج ويكون هذا على ثلاث دفعات بإسم الآب والابن والروح القدس. ليبارك الثالوث القدوس في هذا السر. 2- كالعادة تأتى صلاة الشكر بعد ذلك فنحن لا نبدأ أي صلاة بغير الشكر. 3- تأتى بعد ذلك صلاة الثياب وبعدها نلبس العريس وعروسه ثياباً، إشارة لنعمة الله التي تحل عليهما وتستر عليهما وتبارك في حياتهما. 4- يأتي البولس بعد ذلك من رسالة أفسس الإصحاح الخامس وفيه: أ- على النساء أن يخضعن لرجالهن. ب- علاقة الزوج بزوجته هي رسم لعلاقة المسيح بكنيسته. ت- كما أحب المسيح كنيسته هكذا فليحب الرجل إمرأته، وكما تخضع الكنيسة للمسيح هكذا فلتخضع المرأة لرجلها، وكما بذل المسيح نفسه عن كنيسته هكذا فليبذل الرجل نفسه عن زوجته، إذاً الخضوع ليس سيادة وتملك بل هو محبة. هو محبة وليس قهر. هو خضوع وليس خنوع. 5- ثم نسمع المزمور والإنجيل لنرى بركة الزواج في المزمور ونرى قانون الزواج في الإنجيل فحينما يجمع الله الزوجين فلا يجوز لأحد أن يفرقه. 6- وتأتى بعد هذا طلبات ليبارك الله في هذا الزواج. 7- وبعد ذلك صلاة على الزيت ليرشم الكاهن العروسين، والزيت يشير لعمل الروح القدس دائماً والروح القدس هو الذي يبارك كل الأسرار وهو الذي يتمم السر، هو الذي يجعل الزوجين واحداً في المسيح، وهو الذي يعطى المحبة الروحانية في قلبيهما، وهو الذي يقرب بينهما بالرغم من الاختلافات الطبيعية في شخصياتهما. |
![]() |
|