"يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ." (مز84: 12)

[بنت معلم الاجيال]

الاسم/ ن . و . ع ... البلينا/ سوهاج، تقول:
ارتفعت درجة حرارة مكاريوس ابن اختى وكان يبلغ من العمر سنتين .. وفقد شهيته فى الأكل والشرب .. فذهبت به اختى إلى طبيب أطفال الذى شخص المرض بأنه نزلة شعبية وصرف له علاجاً لم يأتِ بفائدة ولم تتحسن حالته رغم انه عُرض على أكثر من طبيب .. وكان يصرخ بشدة عندما يرى أىُّ منا يحضر له طعاماً.
ففى أحد الأيام دهناه بماء بركة مخلوط معه زيت ورمل القديس الأنبا مكاريوس وفى ذلك الوقت أحضرت كتاب معجزات القديس (الجزء الثانى) وعاتبته: "كده يا أنبا مكاريوس .. ده انت شفيت بنت من الحمى بعد أن وُضع عليها منديل بركة من على جسدك .. اشفى ابنك مكاريوس .." (المعجزة مذكورة فى الجزء الثانى) وبعدها نام مكاريوس وعندما استيقظ كانت المفاجأة طلب بنفسه الأكل وشُفى تماماً ولم يعاوده المرض مرة أخرى.

[بنت معلم الاجيال]

يعمل زوج اختى بدولة الكويت وكان هناك فى فترة حرب أمريكا وبريطانيا على العراق وفى هذه الفترة تعرضت الكويت لبعض الاعتداءات.. فكنا نقيم القداسات والتماجيد والتشفع بالقديسين وبالأكثر الأنبا مكاريوس لكى يحفظه الرب من هذا الخطر الرهيب وفى هذا الوقت بالتحديد انقطعت اتصالاته لفترة فعاتبنا القديس وطلبنا منه أن يطمئنا عليه .. وفى نفس اليوم دق جرس التليفون من إحدى جاراتنا فكنت احكى معها عن زوج اختى ومدى قلقنا عليه وكانت هناك صورة للقديس بجانب التليفون فأثناء حديثى معها انبعثت منها رائحة بخور ذكية اشتمتها والدتى فاطمأنينا وفى نفس اللحظة اتصل زوج اختى بها وعرفنا أنه بخير ففرحنا جداً وأحسسنا بأن القديس الأنبا مكاريوس يصلى من أجله. بركة صلواته تكون معنا آمين.