البابا يحكى عن الرؤيا التي تمتعت بها قبل نياحتها
وعندما وصلت إلى نهاية نصرتها وأصبحت على مقربة من الإكليل، رأت رؤيا وهى: جمهور من الملائكة ومعهم عذارى قديسات يشجعونها لكي تجتاز طريق المجد الذي يصعب الوصول إليه، وأحاطها نور يفوق الوصف، ورأت مكان الفردوس. وبعد هذه الرؤيا عن المجيء الثاني الصادق كانت تصبر ولا تهتم كثيرًا بالوقت الحاضر. وقالت للذين معها:" أنها سوف تفارقهم بالجسد بعد ثلاثة أيام". ولم تكن وحدها في هذا الوقت، وكشفت لهم عن ساعة انطلاقها. وعند اكتمال الوقت انتقلت الطوباوية سينكليتيكي إلى الرب، وعن طريق آلامها في الجهاد صارت عن يمينه في ملكوته، الذي له المجد والتسبيح ربنا يسوع المسيح إلى حيث الآب كلى القداسة والروح القدس إلى أبد الآبدين، آمين.