"وَالْقَادِرُ أَن يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ" (أف3: 20)

[بنت معلم الاجيال]

"وَالْقَادِرُ أَن يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ" (أف3: 20)
الاسم/ ع . ع . م ... الأقصر، تقول:
كنت أتشفع دائماً بجميع القديسين عند مذاكرتى للمواد الدراسية ما عدا القديس فكنت أضع اسم قديس آخر من القديسين معه على مذكرة المادة وحدث أنني فى آخر السنة الدراسية تعبت جداً. واستذكرت جزء بسيط منها ولم أستطع مواصلة المذاكرة ولأول مرة أخاطب القديس وأقول له أننى غير قادرة على مواصلة المذاكرة وأتمنى أن انجح فى هذه المادة وبعد الصلاة جلست أذاكر فصلين فقط من ستة فصول. ودخلت الامتحان وإذ بى أفاجأ بثلاث أسئلة أختار منهم اثنين والأسئلة عبارة عن سؤال من كل فصل. وهم من الفصلين الذين استذكرتهما وفقنى الله فى الإجابة. وكنت فرحة جداً وشعرت أنه ليس فقط واقف بجانبى بل أيضاً يشعر بأحوالى النفسية وظروفى وأشكر ربنا نجحت فى هذه المادة بتقدير جيد جداً وأصبح بعدها دائماً القديس الأنبا مكاريوس شفيع آخر مادة.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى السنة التالية تشفعت بالقديس فى إحدى المواد وفى هذا الوقت كنت أَمُرّ بمشكلة وكنت فى حالة ضيق شديد لدرجة أننى لم اكن أكترث بالنجاح أو الرسوب وكنت دائماً أوقد الشموع من أجل هذه المشكلة ومن أجل المواد الدراسية وأطلب شفاعة القديسين وفى صباح يوم الامتحان ذهبت إلى الكنيسة وحضرت قداساً فى الصباح الباكر وأثناء انتظارى للتناول سمعت شيئاً وكأنه فكرة عميقة تقول لى أن أذاكر فصل التسويق فى هذه المادة وأنا لم أكن ذاكرت هذا الفصل وعندما رجعت إلى البيت قرأت هذا الفصل من باب أخذ فكرة عنه وكنت اقرأ وأحفظ عناوين الموضوعات الرئيسية ثم قرأت فى الطريق الفصل الذى يليه وكانت المفاجأة أنى أجد السؤال الأول الإجبارى من فصل التسويق وسؤال آخر من الفصل الذى يليه والباقى لم أعرفه وكانت الإجابة على اثنين فقط ووفقت فى الإجابة بطريقة معجزية وأشكر ربنا نجحت بتقدير جيد جداً فى هذه المادة. وقد صار القديس ليس شفيعى فى المواد الدراسية فقط بل فى كل مشكلاتى فقد حل لى مشكلتى التى كانت تؤرقنى. فشكراً لكل القديسين وللقديس العظيم الأنبا مكاريوس. بركتهم المقدسة تكون معنا. آمين.

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[بنت معلم الاجيال]