24 - 07 - 2014, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
تداريب حياة إنكار الذات والاختفاء في الخدمة ولكي نعيش حياة الأختفاء وانكار الذات في الخدمة علينا أن نتدرب على الآتي: 1- العمل بصمت |
||||
24 - 07 - 2014, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
العمل بصمت ما أحلى الصمت في الخدمة، وكثيرا ما كان هذا الصمت سببًا لبركات عظيمة في عمل الرب. لأن الصمت معناه العمل والإنتاج، وعلى العكس فإن الضوضاء "وكثرة الكلام معناها قلة العمل وضعف الثمر في الإنتاج، فمن يتكلم كثيرًا في الخدمة قد لا يعمل شيئًا. أما من يعمل بصمت فهو الذي يعمل الكثير. فضلا على أن حياة الصمت في عمل الرب تكون مقترنة بالصلاة، وأي عمل مقترن بالصلاة يحكم عليه بالنجاح. في حين أنه لا يوجد مكان للصلاة في العمل الذي يكثر فيه الكلام، وتزداد فيه الاجتماعات والمناقشات. إن العمل الذي هو ثمر الصمت يتحدث عن نفسه، وينطق ببركات الله فيه. أما العمل الذي نتكلم عنه كثيرًا فهو في الغالب عمل ضعيف وربما ضعفات هذا العمل تجعلنا نبالغ في الإعلان عنه لكي لا يشعر المخدومون بحقيقة هذه الضعفات وهذا في الحقيقة لا يتناسب مع عمل الله. |
||||
24 - 07 - 2014, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
إظهار فضل الآخرين في العمل 2. إظهار فضل الأخرين في العمل: تدرب يا عزيزي الخادم على هذا الأمر، لكي تتعلم حياة الخفاء في الخدمة. حاول ان تنسب كل عمل للآخرين وقد لا تشاء أن تظهر أسماء معينة لئلا يضربهم عدو الخير بضربات يمينيه، لكن يكفي أنك تبين للناس أن هذه الخدمات من ثمار ومجهودات الهيئة الفلانية أو المجموعة المعينة، أو هي أعمال أناس أبوا أن تذكر أسماؤهم وفي تدريبك على هذا الأمر تجد نفسك تختفي تدريجيًا وتنال ثمرة هذا الاختفاء من المسيح مباشرة. |
||||
24 - 07 - 2014, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
النظر إلى الخدمات الناجحة الأخرى كمثل أعلى للعمل 3. النظر إلى الخدمات الناجحة الأخرى كمثل أعلى للعمل: لا شك أنه توجد خدمات أخرى ناجحة بعيدة أو قريبة مكانيا عن مقر خدمتك، فحاول بأستمرار أن تضرب المثل بهذه الخدمات وتشعر نفسك كما تشعر الآخرين من حولك أنه ما زال المشوار طويلًا أمام الخدمة التي تعمل بها حتى تصل إلى مستوى هذه الخدمات، وهذا الحكم سوف يكون حقيقيًا، ولا توجد فيه أدنى مبالغة، لأن الإنسان إذا تطلع إلى من هو أفضل منه سوف يجد نفسه قليلًا جدًا، وبولس الرسول يقول في هذا "حسنة هي الغيرة في الحسنى" (غل18:4)، فإذا تدربنا كخدام على النظر إلى مستويات الخدمة الأفضل، فسوف نجد أنفسنا ما زلنا محتاجين إلى الكثير من معونة الرب لكي نحقق أهدافنا وهذا من شأنه يجعلنا نختفي وننكر ذواتنا. |
||||
24 - 07 - 2014, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
نسبة كل عمل إلى معونة السيد المسيح 4. نسبة كل عمل إلى معونة السيد المسيح: هذا واقع يجب علينا كخدام أن نعيش فيه، فإنه لولا معونة السيد المسيح له المجد لنا في كل خدمة تمتد إليها أيدينا لكان الفشل نصيبنا. لكن لأن الله يغار على مجد أسمه، وشهوته خلاص النفوس، فهو يشاء أن يستخدمنا لأداء العمل النافع، وما نحن ألا تلك الأواني الفارغة التي يملأها هو من فيض نعمته لكي ما تعمل هذه النعمة في نفوس المخدومين، وفي هذا المجال ليتذكر الخادم اختباراته مع الرب في الخدمات التي لمس فيها معونة الله واضحه، ولولا أن امتدت يد الله لتعمل لفشلت هذه الخدمات. أننا إذ ننسب كل نجاح في العمل إلى معونة السيد المسيح لنا نستطيع أن نعيش في تدريب مستمر على حياة الاختفاء، وإنكار الذات في الخدمة، لأننا سنعلم يقينا أن أي عمل مهما كان فهو ليس من جودنا، ولكنه بقوة ومعونة السيد المسيح لنا "ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا" (2كو7:4)... إذ ليس الغارس شيئًا، ولا الساقي بل الله الذي ينمي. (1كو7:3). |
||||
24 - 07 - 2014, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب هل تخدمني أنا؟! - إدوارد سوريال عبد الملاك، الأقصر
دعوة السيد المسيح لك: اخدمني أنا.. أخدمني أنا..... أنها الحقيقة الثالثة التي يجب على الخادم الذي يسعى إلى تمجيد اسم الله أن يعيها جيدًا. أن الرب يسوع يدعوك أيها الخادم الحبيب أن تخدمه هو فقط... وهو عندما يوجه إليك هذه الدعوى يذكرك بمختلف الضعفات التي شاءت عنايته الإلهية أن يسجلها أمامك في هذا الكتيب. أنه يدعوك.. أخدمني أنا.. لأن هدف الخدمة هو أن يتمجد أسم الله أولًا وأخيرًا. فهل تنصت لهذه الدعوة؟ وهل سوف تكون أمينًا في الإجابة على السؤال الذي يطرحه عليك باستمرار، هل تخدمني أنا..؟؟! |
||||
|