منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 07 - 2014, 05:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

محبة الأعداء: مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
محبة الأعداء: مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
ما معني قول الرب في الإنجيل " أحبوا اعداءكم " ( متي 5: 44) ؟.. وكيف يمكن تنفيذ ذلك ؟

محبة الصديق شئ عادي يمكن أن يتصف به حتى المثني و الملحد .. أما محبة العدو ، فهي الخلق السامي النبيل الذي يريده الرب لنا أنه يريدنا أن نكره الشر وليس الأشرار … نكره الخطأ وليس الخطأ وليس من يخطئ … فالمخطئون هم مجرد ضحايا للفهم الخاطئ أو الشيطان ، علينا أن نحبهم ونصلي لأجلهم ، لكي يتركوا ما هم فيه . اما كيف ننفذ ذلك ، فيكون باتباع النقاط الآتية :
لا نحمل في قلبنا كراهية لأحد مهما أخطأ إلينا فالقلب الذي يسكنه الحب ، لا يجوز أن تسكنه الكراهية أيضاً .
لا نفرح مطلقاً بأي سوء يصيب من يسئ إلينا وكما يقول الكتاب: " المحبة لا تفرح بالأثم "( 1كو 13: 6) بل نحزن أن أصاب عدونا ضرر .
علينا أن نرد الكراهية بالحب وبالأحسان فنغير بذلك مشاعر المسيء إلينا وكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم :" هناك طريق تتخلص بها من عدوك ، وهي أن تحول ذلك العدو إلي صديق ".
مقابلة العداوه تزيدها اشتعالاً والسكوت علي العداوه قد يبقيها حيث هي بلا زيادة أما مقابلة العداوة بالمحبة ، فإنه يعالجها ويزيلها .
لذلك لا تتكلم بالسوء علي عدوك ، لئلا تزيد قلبه عداوة ومن الناحية العكسية إن وجدت فيه شيئاً صالحاً امتدحه فهذا يساعد علي تغيير شعوره من نحوك .
أن وقع عدوك في ضائقة تقدم لمساعدته فالكتاب يقول :" أن جاع عدوك فاطعمه ، وأن عطش فاسقه "( رو 12: 20).
يقول الكتاب أيضاً :" لا يغلبنك الشر ، بل اغلب الشر الخير "( رو 12: 21) .. أنك إن قابلت العداوه بعداوة ، يكون الشر قد غلبك .. أما إن قابلتها بالحب فحينئذ تكون قد غلبت الشر بالخير .

هل نصلي من أجل الشيطان ؟

سمعت هذا السؤال أثناء رحلتي إلى رومانيا ، من أحد الاباء :
هل يجوز أن نصلي من أجل الشيطان ، من واقع قول السيد المسيح " أحبوا أعداءكم .. احسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم " ( مت5 : 44 ) ولكي لا يكون في قلبنا حقد ضد أحد ، ولا حتى الشيطان .. !

أولاً : ما هو الهدف من هذه الصلاة ؟ هل هي لأجل خص الشيطان ؟ هل لا يمكن أن يكون . لأن الرب قد حكم بهلاكه . إذ يقول سفر الرؤيا " وإبليس الذي كان يضلهم ، طرح في بحيرة النار والكبريت ، حيث الوحش والنبي الكذاب ، وسيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين " ( رؤ20 : 10 ) . وقد قال السيد الرب " رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء " ( لو10 : 18 ) .
*أم الصلاة هي لهداية الشيطان . وهو لن يتوب ولن يهتدي . ولن يكف عن محاربة الله وملكوته . حتى إن سفر الرؤيا يقول عن الشيطان بعد أن يحل من سجنه " ثم متي تمت الألف سنة ، يحل الشيطان من سجنه ، ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض .. " ( رؤ20 : 7 ، 8 ) .
*ويقول أيضاً " وحدثت حرب في السماء : ميخائيل وملائكته حاربوا التنين ، وحارب التنين وملائكته . ولم يقووا . فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء . فطرح التنين العظيم ، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان ، الذي يضل العالم كله . طرح إلى الأرض ، وطرحت معه ملائكته ( رؤ12 : 7 ـ 9 )
*كذلك خطيئة الشيطان ليست للغفران ، لأنها خطيئة للموت . وعنها وعن أمثالها من خطايا أتباعه والخاضعين له ، قال القديس يوحنا الرسول " توجد خطية للموت ليس لأجل هذه أقول أن يطلب " ( 1يو5 : 16 ) .
*حقاً يمكنك أن تحب أعداءك . ولكن لا تحب أعداء الله . والشيطان عدو لله . وإن كان الرب قد قال " من أحب أباً وأماً أكثر مني فلا يستحقني " ( مت10 : 37 ) وهي محبة طبيعية . فكم بالأولي الشيطان ؟! لا يمكن أن نحبه ولا أن نصلي لأجله .
*لو صلينا لأجل الشيطان ؟! لا يمكن صلواتنا مشيئة الله ، الذي قرر هلاكه ، إذ قام بتخريب في ملكوته لا يحصي . ونحن في صلواتنا نقول لله " لتكن مشيئتك " .
*ولو صلينا لأجل الشيطان ، لصرنا منكرين لأيقونة رئيس الملائكة ميخائيل ، وهو يطعن الشيطان بالحربة ، وقد داسه بقدميه ، وأمسك ميزان العدل الإلهي الذي يحكم بهلاك الشيطان .
*ولو صلينا لأجل الشيطان ، لكنا ضد طقس جحد الشيطان الذي نقوم به في المعمودية . ونقول فيه " أجحدك أيها الشيطان ، وكل أعمالك الشريرة ، وكل حيلك الرديئة والمضلة ، وكل جيشك وكل سلطانك .. أجحدك أجحدك ..
*إذن نفهم وصية السيد المسيح بمفهومها السليم ، ونفهم المحبة بمفهومها السليم ، داخل محبة الله وداخل مشيئته ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث|تصميم|
مديح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
((مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث))
ألبومات صور مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث جزء 1
مثلث الرحمات المتنيح البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 02:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024