بركة الاتضاع
والعلاج العظيم يكون بالخلاص من الأفكار السيئة، لأن رئيس الشياطين يسرق منا السمائيات بالكسل أو بأفكار الزنا أو النجاسة، وأيضًا بالكبرياء الذي طرحه بالأكثر في الهاوية. لأنه هكذا قال عنه: "وأنت قُلت في قلبك أصعد إلى السموات أرفع كرسي فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب. أصير مثل العلى" (أش 14: 13، 14). وبهذا الكلام طُرح في الهاوية وصار ميراثه في النار الأبدية. أما الكبرياء الذي كان فيه إبليس، كان بسبب تفكيره الخاطئ في المسيح، لذلك قال السيد الرب: "من أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا. ومن أراد أن يكون فيكم أولًا فليكن لكم عبدًا" (مت 20: 26، 27). لأن الله يكون في المتواضعين.