منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 07 - 2014, 02:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

مقتطفات من أفكارها وأعمالها

كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
7-" كانت تتكلم مع هؤلاء العذارى لكي ينظروا ويتعلموا من إخلاص التلميذة الطوباوية تكلا، لأن المسيح كان الوحيد في فكر كل من الاثنين (7). ولا أحد يتجاهل شهادة الطوباوية تكلا، التي جاهدت عندما القوها في النار، وأطلقوا عليها الوحوش المفترسة، وهى لم تفكر في الهرب من آلامها الشديدة والتعب الكثير. لأنه إذا كان المخلص الوحيد يشتاق إليهم، فهو بالضرورة يكون قريبًا منهم في جهاداتهم. وأعتقد أن تواضع ووداعة تكلا في آلامها وطهارتها جعلت شر العدو الخارجي الذي كان يتحدث إليها أكثر حدة معها في إظهار الشر، لعله يزحزح أفكارها من الداخل أمام الموت. وبولس الرسول هو الذي كان يقود الكل للدخول في عرس مع المسيح، وكان يتوقع منهم أن لا يتغيروا عنه وهم في غرفتهم الداخلية، لأنهم عروس للكنيسة الواحدة. وداود نفسه كان يرتل كل المزامير الإلهية بوقار وتقوى، و كان يستمتع بخضوع النفوس إلى الله مع تناغم الآلات الموسيقية، ويرتفع إلى السماء بالترنيم مع المسبحين والضاربين على العشرة أوتار. ومريم (أخت هارون وموسى) قادت مجموعة من النساء القديسات بدفوف ورقص، وقالت: "رنموا للرب فإنه قد تعظم" (خر 15: 20، 21). وهكذا من يسكنون بيوتًا معًا في وليمة سمائية يرتلون: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 8). وأيضًا يحيط هؤلاء العرائس بلباس واحد "ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها" (أش 61: 10). وهكذا يقودهم إلى محبة الرب، لأنهم مستحقون لعطاياه، ولأنهم قضوا أيامهم يجاهدون لأجله".
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
9- لم تكن (سينكليتيكي) تندهش عند النظر إلى ثيابها المتعددة، ولا إلى الأحجار الكثيرة المتميزة الألوان، ولم تخضع لسماع الآلات الموسيقية، ولم يشتتها صوت المزمار ولم يتغلغل إلى نفسها بشدة،ولم تتأثر كثيرًا بدموع والديها، ولا بنصائح أقرباؤها المختلفين، بل كانت تمتلك فكرًا شديد الصلابة، ولم تتحول عن ما في عقلها بتاتًا. وكانت مثل من يغلق على نفسه كل الثغرات، لكي تتكلم وتعيش مع العريس السماوي وحده، كما قيل في النشيد "حبيبي لي وأنا له" (نش 2: 16). وإذا جاء إليها زملاء مملوئين ظلمة، فلم تكن تهرب منهم، بل كانت تجتهد بكل بصيرتها لكي تقبل أفكارهم، وتصلح نفوسهم من الداخل بنفسها، وكانوا هم يجدوا عندها النصائح والمساعدة.
كتاب سيرة وحياة القديسة والمعلمة الطوباوية سينكليتيكي
10- وكانت لا تقترب من أي أدوية بغرض إنقاذ الجسد، لأنها كانت تتمسك بمحبة الصوم، وتشعر أن لا شيء يساوى ما تحصل عليه في الوقت الحالي من الصوم. وإن مراقبتها لنفسها هو حجر الأساس الذي يجعلها قادرة على قيادة الآخرين. وإن اضطرت أحيانًا إلى أن تغير من عاداتها في الأكل بسبب وجهها الشاحب، ولكي لا تسقط تحت ثقل الجسد، حتى لا يكون عائقًا لها، لأن هياج الجسد غير مرغوب فيه ويسبب الإحباط، وكانت تقول:" ما هي الزيادة (أو الفائدة) في الطعام اللذيذ الذي يجعلها تتعامل مع الجسد بنشاط؟ وما هو الذي سيصيبها إذا فعلت عكس ذلك، أي إذا سلكت بضعف الجسد؟ والمرضى يشهدون على كلامي". وإن اختيارها الأول هو أن تطيع النظام العام وأن تتمسك به. وكانت هذه الطوباوية تعتني بمرضى الجسد، وتقودهم إلى نجاح النفس، كما قال الرسول: "لذلك لا نفشل بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يومًا فيومًا" (2كو 4: 16). وبهذه الطريقة (أى الصوم) نهرب من الجهاد تجاه أمور كثيرة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نصائح الطوباوية سينكليتيكي عن ضرورة الجهاد من أجل ضبط الفكر Mary Naeem سيرة القديسات والشهيدات 0 18 - 07 - 2014 03:22 PM
تأملات الطوباوية سينكليتيكي في مثل الزارع Mary Naeem سيرة القديسات والشهيدات 0 18 - 07 - 2014 03:10 PM
حديث الطوباوية سينكليتيكي عن المحبة كأهم الوصايا Mary Naeem سيرة القديسات والشهيدات 0 18 - 07 - 2014 03:05 PM
بعض الجهادات التي فرضتها الطوباوية سينكليتيكي نفسها Mary Naeem سيرة القديسات والشهيدات 0 18 - 07 - 2014 02:59 PM
نص سيرة الطوباوية سينكليتيكي كما كتبها البابا أثناسيوس الرسولي Mary Naeem سيرة القديسات والشهيدات 0 18 - 07 - 2014 02:42 PM


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025