السيدة / ليلى حلمى . . . . . . . . . . برأس غارب ، تقول :
كنت أُعانى من آلام شديدة أثناء فترة الحمل ، وكان القديس الأنبا مكاريوس فى زيارته السنوية لنا بمدينة رأس غارب ، فتوجهت إليه بالاستراحة وطلبت منه أن يصلى لأجلى فقال لى : " يا ريت يا ليلى يا بنتى توضعى فى فترة زيارتى لرأس غارب " ثم أعطانى ( بلحة ) مما كان أمامـه وأمرنى أن أحتفـظ بها أثناء الولادة . . . وللأسـف إنقضت زيارة القديس دون أن أضـع . . . وسافر القديس إلي مدينة الغردقة . . . وبعد سفره تألمت آلاماً شديدة وأصَّر الطبيب على ضرورة إجراء جراحة قيصرية ، وهذه لن تتم إلا فى مدينة الغردقة وتم نقلى بسيارة الإسعاف إلي الغردقة . . . وتم الوضع بسلام . . . وجاءت أختى إلي المستشفى وقال لى أنها رأت القديس الأنبا مكاريوس ( وهى فى طريقها إلي المستشفى ) يدور بسيارته حول المستشفى ثلاث مرات ثم مضى . . . فتعجبت جداً لأن أحداً لم يخبره بوجودى فى مستشفى الغردقة وتعجبت بالأكثر من ترتيب العناية الإلهية التى جاءت بى إلي الغردقة حيث يوجد القديس فأنال بركته وتتم الولادة بسلام .
فى عام 1972 أُصبت بحساسية من نوع خاص وهى عبارة عن أورام تظهر فجأة فى الجانب الأيسر من وجهى . . . وقد ذهبت إلي أطباء أخصائيين فى الأمراض الجلدية بقـنا وأسيوط . . . ولكن دون جدوى . . . وأخيراً ذهبت إلي القديس الأنبا مكاريوس وشكوت له مما أعانى منه . . . فدخل إلي حجرته الخاصة وأحضر معه زيت بركه وأمرنى أن أركع أمامه ووضع يده المباركة على رأسى وصار يصلى لى لفترة طويلة ثم رشمنى بالزيت وقال لى : " لازم أصلى على رأسك ثلاث مرات متتالية " . . . فذهبت إليه حسب ما أمرنى ، وفى كل مره كان يصلى لى ثم يرشمنى بالزيت . . . وبعدها فارقتنى الحساسية ولم تعاودنى حتى يومنا هذا . أُمجد اللـه وأشكر القديس العظيم الأنبا مكاريوس .