رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيدة / ... بقنا ، تقول :
فى يوليو 1990 كان القديس الأنبا مكاريوس فى زيارة لمدينة رأس غارب وكان " خالى " الأستاذ / جاد خليل سوف يقوم بزيارة إبنته بولاية هيوستن بأمريكا . . . وكان القديس معترضاً على تلك الزيارة ولا ندرى ما السبب . . . وبعد عودة القديس إلى قنا ( كنت فى زيارته ) فنظر إلى السماء وقال : " يا خسارة زوجة الأستاذ جاد هتموت " . . . فانزعجت جداً . . . وقلت للقديس : " يا سيدنا كل اللى عندها هو الكلى ، والعلاج بأمريكا سهل " فكان رد نيافته : " لأ دى هتموت بمرض خطير مش بالكلى . . . على أى حال متزعليش كلها شهرين ونصف ونحصَّلها " . . . وقد كان . . . فقد إنتقلت زوجة خالى فى 20/11/1990 وتنيح القديس فى 3/2/1991 أى بعد إنتقالها بشهرين ونصف كما قال . وذات يوم وفى تلك الفترة ( اتصلت ابنة خالى ) من أمريكا بالقديس وسـردت له قصة والدتها فكان رد القديس أن يسرعوا بإحضارها فوراً إلى القاهـرة وسيصنع اللـه معهم معجزة حتى تصل إلى القاهرة سالمة . . . وفعلاً بدءوا فى إجراءات سفرها . وروى المتنيح السيد / جاد خليل كيف تمجد الرب معهم فى رجوع زوجته إلى القاهرة ببركة القديس الأنبا مكاريوس ، وقال : إضطررت للرجوع مع زوجتى وهى مشرفة على الموت من هيوستن إلى نيويورك ثم من نيويورك إلى مصر وكانت نيويورك هى الترانزيت وفى المطار إكتشف المدير المسئول عن المطار أن زوجتى مريضة للغاية وأصبحت حالتها ميئوس منها تماماً وقد فقدت النطق والنظر والمقدرة على المشى وأصبحت فى ساعاتها الأخيرة . . . والنظام الأمريكى يقضى بأحـد أمرين إما الشفاء فتخرج أو الموت فتدفن فى نيويورك . . . وحدثت منازعة بين مدير المطار والمدير المسئول عن عدم سفرها . . . وأنا كنت أعلم أن القديس الأنبا مكاريوس يصلى من أجلنا . . . وقد حدث أمر عجيب بعد ذلك . . . أن المدير المتشدد بعد سفر زوجتى هو الذى قام بنفسه بتوصيل زوجتى إلى الطائرة وقام بعمل عدة إجراءات لصالحنا ، فكان كل طاقم الطائرة يقوم برعايتها حتى وصلنا إلى القاهرة وأخيراً تم نقلها بسلام بسيارة الإسعاف إلى المنزل وهناك توفيت كما قال القديس أنها ستصل بالسلامة وفى مصر سوف تنتقل إلى السماء . وبعد عودتى علمت أن القديس كان يخبر أقاربى فى قنا بأحوالى فى المطار بالتفصيل فى حينه . . كما روى لهم النزاع الذى حدث بين المدير المسئول عن المطار والمدير الآخر وطاقم الطائرة . . . وأنا كلى يقين وإيمان أن القديس كان موجود معنا بالروح فى المطار وهو الذى سهل لنا جميع الإجراءات . . . بركة صلواته تكون معنا . آمين . |
|