منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 07 - 2014, 02:47 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

الآنسة / ميرى يوسف دانيال . . . . . . . . بقنا ، تقول :
روت لى والدتى أننى عندما كنت طفلة صغيرة ( سنتين ) كنت اقف على سور شرفة المنزل ( وهو بالدور الأرضى ) وسقطت منه ، فحملتنى والدتى إلى القديس وأنا بين الحياة والموت وكنت فاقدة الوعى والنطق . . فصلى لى القديس فقمت فى الحال . . . ولم أذهب إلى أى طبيب .
ذات مرة أصبت بتسمم شديد ، فذهبت بى والدتى إلى طبيبنا الخاص ( القديس الأنبا مكاريوس ) ولكن القديس كان فى زيارة لإحدى القرى المجاورة وسيعود فى المساء . . . فانتظرناه . . . وكان تعليق كل من رآنى أننى فى حالة سيئة ويجب أن أذهب إلى الطبيب . . . فرفضت والدتى وانتظرنا القديس . . . ولما عاد القديس رآنى ممددة فى حالة صعبة جداً لدرجة أن إحدى الحاضرات قالت للقديس : " دى ماتت يا سيدنا " فكان رده : " نايمة يا ميرى . . . نوم العوافى " ، ثم صلى لى وبعدها قمت وكأنه ليس بى شىء بالمرة . . . وطلب منى القديس أن أحضر له كوباً من الماء وأن أسقى جميع الحاضرين . . . ففعلت وسط دهشة الجميع
وفى مـرة أخـرى أحسست بآلام شديدة فى رقبتى ، وقد ظهر بها ( ورم ) . فأخذتنى والدتى إلى د. / نسيم اسحق ، وبعد توقيع الكشف الطبى علىَّ قال إننى أعانى من إلتهاب بالغدة الدرقية وطلب من والدتى إجراء بعض التحاليل على ( سائل اللعاب ) وأشعات على الرقبة والصدر . وقبل إجراء التحاليل أخذتنى والدتى إلى القديس الأنبا مكاريوس وعرفته بحالتى . . . فأخذنى إلى مقصورة السيدة العذرا ( التى بداخل حجرته ) وصلى لى ورشمنى بالزيت البركة . . . وقال لوالدتى أنه فى تمام الساعة الثالثة بعد منتصف الليل سوف ترتفع درجة حرارتى جداً ، وأمرها بأن لا تعطنى شيئاً من الأدوية . . . ثم قال أن القديسة مريم سوف تصنع معى معجزة وتشفينى . وكان يوجد فى رقبتى ( شامة ) لاحظها القديس عندما رشمنى على إسم الثالوث القدوس وسألنى عنها : " إيه ده يا ميرى ؟ ! " فأجبته : " دى حسنه يا سيدنا " فضحك القديس ورشمها مرة ثانية . . . وفى تمام الساعة الثالثة بعـد منتصف الليل إرتفعت درجة حرارتى جداً كما قال القديس . . . وبعد ذلك شُفيت تماماً من الغدة الدرقية ولم أرجع إلى أى طبيب . . . والعجيب فى الأمر أن إتخذت ( الشامه ) التى فى رقبتى شكل صليب ، وقد عَّرفنى القديس أن هذا الصليب شاهد على تمـام المعجزة . . . ومازال الصليب موجوداً حتى الآن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم ساكبة الطيب |مازال عبير الصليب يفوح
مازال هناك كثيرون لم يخلصوا حتى الآن
البابا خطر كورونا مازال قائما حتى الآن وعلينا الحذر
بنيت الأهرامات في الوقت الذي كان (الماموث) مازال موجوداً
موقف الفريق شفيق مازال معلق حتى الأن


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024