رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيد / دكتور إدوارد باخوم إبراهيم . . . . . . . . . صيدلى بقوص ، يقول :
ذهبت بصحبة زوجتى د. / نبيلة كامل سدراك لزيارة القديس الأنبا مكاريوس بقنا . . . وكانت هذه أول مرة تقابل فيها زوجتى القديس وفى دعواته المباركة لنـا قال لزوجتى " ربنا هيرزقك السنة دى بإبن وتسميه ميخائيل " . . . وقد كان . فى الشهر التاسع لحمل زوجتى بالمولود الثانى . . . حاولت أن تأخذ بركة القديس قبل السفر إلى أهلها بسوهاج فلم تتمكن مما أتعب نفسيتها . . . فذهبت أنا للقديس بمفردى وعرفته بذلك فطمأننى أن الولادة ستتم بسهولة وسيعطينا الرب إبنا آخر . . . وقد كان . فى الحمل الثالث لزوجتى قال لى القديس " أنت معك إبنان . . . سيعطيك الرب بنتاً . . . وخلاص كده لأنه لو جاء طفل رابع سيتعبك العمر كله . . . " وقد كانت البنت ولم نفكر فى الإنجاب مرة أخرى ونشكر اللـه أننا نلنا بركة القديس فى عماد أبنائنا الثلاثة . أنا أقيم مع أسرتى بالأقصر ، وأسافر من قوص بعد إنتهاء العمل يومياً أما شقتى بقوص ، فغالباً أستخدمها عند زيارة القديس الأنبا مكاريوس لنا وفى إحدى الليالى حلمت أننى بشقتى التى بقوص وقد جاءنى القديس وبصحبته أبونا مينا عزيز . . . وسألنى القديس : " هـل فى أثناء وجودك بالأقصر تطوى مرتبة السرير بشقة قوص ، أم تجعلها مفروشة " فأجبت القديس : " بأنى أتركها مفروشة كما هى " فعرفنى بضرورة طيها وشرح لى طريقة طيها على شكل اسطوانة . . . وبعد هـذا الحـلم بأيام قام بعض اللصوص بفتح الشقة . . . ولكن نشكر اللـه إنهم لم يستطيعوا أن يأخذوا منها شيئاً ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس وبركة حضوره فى تلك الشقة . جاء ميعاد الزيارة السنوية للقديس لمدينة قوص فتقابلت مع القديس ومع أبونا مينا عزيز لتحديد ميعاد زيارته المباركة لنا كالمعتاد . وقد تضايقت جداً عندما علمت من أبونا مينا أن برنامج القديس كله مشغول ولكن القديس قال لى " ولا تزعل نطول مدة الزيارة يوم . . وآخذ الغذاء عندك " وفى اليوم المحدد تعب القديس جداً ونصحه الطبيب بضرورة العودة إلى قنا . . . وأن الجميع سيقدرَّون الحالة . . . ولكن القديس رفض إقتراح الطبيب وبقى معنا بقوص فى شقة أبونا مينا . وفى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً شاهدت أنا وزوجتى طائراً متميزاً هبط من السماء ودخل شقة أبونا مينا حيث كان سيدنا مستلقياً على الفراش وبعدها ظهرت رائحة بخور جميلة وكان البخور مرئياً أيضاً . . . ونحن متأكدين مما شاهدناه خاصة أن شقتنا بالدور الرابع وشقة أبونا مينا بالدور الثالث من نفس المبنى وفى الميعـاد المحـدد للغداء . . . شرفنا القديس بالحضور . . . فسألته : " هل كان عندك ضيـوف فى الساعـة الثانية عشرة " فأجبنى بإتضاعه المعهود . . " وأنا خاطئ تجينى ضيوف " . . . ولما استفسرنـا عمـا رأينا من بخور . . . غير مجرى الحديث . . . وبعد ذلك قال " هل تعتقدوا أن الأطباء بيعملوا حاجة . . ده ربنا بيرسل قديسيه وشهداءه " . |
12 - 07 - 2014, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: السيد / دكتور إدوارد باخوم إبراهيم صيدلى بقوص
ويقول أيضاً :
بعد نياحة القديس تأثرت جداً وكنت ابكى بشدة لفراقه لنا وقد صليت وطلبت كثيراً من الرب أن أرى القديس ولو فى حلم . . . فاستجاب الرب لى ورأيت القديس فى حلم . . . رأيته مستقلاً سيارته وأنا معه فى نفس السيارة بجوار السائق الذى لم أتعرف عليه ، وكان القديس جالساً فى الكرسى الخلفى وبجواره القديس البابا كيرلس السادس ، وسارت السيارة بنا حوالى ساعة فى شارع جميل ومتسع تحيطه الأشجار مـن الجانبين ، وكان القديس طوال الطريق يكلمنى عن محبة اللـه للبشرية وضرورة جهاد الإنسان من أجل خلاص نفسه وبيته . وفى مرة أخرى رأت زوجتى القديس فى حلم أيضاً . . . وكان موجوداً بشقتنا فى الأقصر وقد ألَّحت عليه زوجتى بالجلوس فقال أنه مستعجل وسوف يعود مرة أخرى . . . وفعلاً جاءنى فى حلم آخر وقال لى أن لا نتضايق لفراقه لأنه سوف يسلمنا لرعاه صالحين . . . وبعد سيامة الآباء الأساقفة لم نعد نراه رغم كثرة الطلب ولكن أب الاعتراف والآباء المرشدون عرفونا بأن القديس قد سلمنا لخلفائه المباركين . ذات مرة ، جئت خصيصاً من قوص لأزور مزار القديس بمزاره بالكنيسة المرقسية بقنا ، وكان ذلك ظهر يوم سبت . . . ولكن للأسف وجدت المزار مغلقاً . . . ورجوت الشاب الذى كان يقوم بنظافة الكنيسة أن يفتح لى المزار فرفض . . فتوجهت إلى أمام المزار وكنت متأثراً وبكيت من أعماقى وخاطبت القديس قائلاً : " طول عمرك كان بابك مفتوح ، وأنا جاى مخصوص آخذ بركتك . . . " وبعد هذه الصلاة القصيرة وجدت كاهن لا أعرفه دخل الكنيسة وعرف عامل النظافة أنه جاء من مكان بعيد لزيارة القديس . فإضطر الشاب أن يحضر المفتاح ، ودخلت إلى المزار مع أبونا وفرحت جداً وشكرت القديس على إستجابته الفورية . . . وللعجب . . . خرج أبونا إلى فناء الكنيسة وأنا خلفه وفجأة لم أجده ومجدت اللـه الذى يستجيب لصلواتنا بطرق متعددة . |
|||
|