" استمع يارب وارحمنى ، يارب كن معيناً لى ، حولت نوحى الى رقص لى ، حللت مسحى ومنطقتنى فرحـاً لكى تترنم لك روحى ولا تسكت ، يارب الهى الى الابد احمدك " ( 130 : 10-12)
الســيده أم عمــاد 000 بقنـــا 000 تقـــول :
+ انها كانت تشعر بآلام شديده ومغص فى الناحيه اليمنى من البطن ، وذهبت الى احد الأطباء الجراحين بقنا فكشف عليها وقال لها " الزايده ملتهبه " وتحتاج الى اجراء عمليه جراحيه عاجله ، وتحت ضغط وشدة الآلام اضطرت لعمل العمليه ، وبعد فتره بسيطه من اجراء العمليه ، عادت اليها نفس الآلام مره اخرى وبشده فقررت الذهاب للقاهره لعمل فحوص اخرى ولإعادة الكشف ، وقبل سفرها ذهبت الى المتنيح القديس الأنبا مكاريوس " فى حياته " لأخذ بركته ، ولما قصت عليه متاعبها ، نظر للارض قليلا كما كان يفعل دائمـاً عندما ينتظر اجابه من السماء ، وقال لها " ربنا يفصل الزايده عن المصران " فقالت له " ياسيدنا ده انا لسه عامله عملية الزايده من فتره قليله " فإبتسم ولم يجاوبها ، فأخذت بركته وسافرت للقاهره للأستاذ الدكتور مفيد سعيد وكشف عليها وقرر عملية استكشاف للبطن " لمعرفة السبب “ ودخلت حجرة العمليات ، وكان مقرراً ان لا تأخذ هذه العمليه اكثر من نصف ساعه ولكن الدكتور خرج بعد ثلاث ساعات من حجرة العمليات ويقول لهم " الحمد لله احنا قدرنا نفصل الزايده عن المصران “ ( وهو نفس الكلام الذى قاله المتنيح القديس الأنبا مكاريوس ) ، فقالوا له “ كيف يكون هذا ؟ " فقال لهم " ان الدكتور الذى حاول ان يعمل عمليه الزايده فى قنا وجد ان الزايده ملتهبه وملتصقه بالمصران وخاف ان تحدث مضاعفات وثقب بالقولون ولم يستطع اجراء العمليه وقفل الجرح ، وكان هذا للصالح لانها عمليه صعبه ومعقده جـداً ، والعنايه الالهيه هى التى حفظتك من اى مضاعفات كانت ممكن ان تحدث " انظروا كم كان يعلم الأنبا مكاريوس ببواطن الامور وخفياتها ، وكيف كان يكشف له الرب عن كل شىء ، بركة صلوات وطلبات ابينا القديس الطاهر الأنبا مكاريوس تكون معنا آميــن 0