الآنسة / . . . . . . . . . . ، تقول :
فى يوم 31 / 3 الساعة الواحدة صباحاً اُعلمت بخبر وفاة والدى بالقاهرة فشعرت بأن ذراعى وساقى اليمنى والنصف الأيمن من وجهى قد بدءوا فى الثقل . . . وبعد الجناز أصبحت لا أستطيع الحركة أو الكلام نهائياً . وفى حـوالى الساعـة الثانية عشر ظهراً جـاءنى القديس الأنبا مكاريوس وهو يرتدى التونيه البيضاء . . . وقد شاهده بعض الحاضرين آتياً مع القمص بيشوى ناروز عندما جاء ليصلى لى . . وأنا رأيت القديس وهو يرشم لى فمى ثلاثة مرات ثم ضحك وإنصرف ، ولكننى ظللت لا أتكلم أو أتحرك حتى يوم الثلاثاء 6 / 4 . . . عندما كانت والدتى تمسك بصورة القديس وتعاتبه لتأخر شفائى . . . وفى ذلك الحين جاء عمى الأستاذ / عياد وسأل والدتى عن الصورة التى كانت للقديس على باب الشقة . . . فأجابته والدتى بأنه لم تكن هناك صورة ! . . فأعلمنا بأنه كانت هناك صورة على الباب من الخارج للقديس وهو متكىء بجبينه على يده والعكاز وهو يبكى . . . وقال عمى أنه كان يرى هذه الصورة بإستمرار على الباب أثناء فترة سفرنا بالقاهرة لعلاج والدى . . . ثم خرج عمى إلي الباب وأشار إلي مكان تلك الصورة . . . ولكنها لم تكن موجودة . . . وفى حوالى الساعة الرابعة عصراً من ذلك اليوم رأيت القديس أمامى وكان يقول : " قدوس قدوس قدوس من الآن وإلي دهر الدهور آمين " . . . بلحن سماوى جميل وكان لابسـاً تونيه بيضـاء وعليها برنساً احمـر مرسوم بالصلبان . . . وكان يقف بجانبه ( واحد شكله وحش ولونه أسود ) وشخص آخر يرتدى ملابس جميلة . وهذا كان يحاول أن يبعد الشيطان الذى كان يريد أن يجذب نظرى إليه بعيداً عن القديس . . . وبعد ذلك أحسست أن الدماء بدأت تسرى فى عروقى فضحكت . . . وقمت أسير على أرجلى إلي والدتى لأعرف منها إذا كانت هذه معجزة أم لا ! ! فقالت لى : " طبعاً معجزة لأنك بتمشى على رجليكِ وجايه لىّ وبتتكلمى !! " ومنذ ذلك الحين كانت روائح وبخور وحنوط تظهر فى المنزل لمدة أسبوع بعد المعجزة ليؤكد لى القديس حدوثها . . . بركة القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا دائماً . آمين .