الخطيئـة شر عظيم للأسباب التاليـة
- تهين جلال اللـه خالق الإنسان ومخلّصـه:"إستمعي أيها السموات وأنصتي أيتها الأرض فإن الرب تكّلم. إنيّ ربيت بنين ورفعتهم لكنهم تـمردّوا عليّ…إنهم تركوا الرب واستهانوا بقدوس اسرائيل وارتدّوا على الأعقاب"(اشعيا2:1و4).
- تطعـن فـى محبـة الله للإنسان: "وبهذا تتبين محبة الله لنا أن الله أرسل ابنه الوحيد الى العالم لنحيا بـه، وإنما الـمحبة فى هذا أننا لم نكن نحن أحببنا الله بل هو الذى أحبنـا وأرسل إبنـه كفّارة لخطايانا"،"فلنحب الله نحن إذ قد أحبنـا هو أولاً"(1يوحنا9:4-10و19).
- تحـط من كرامـة الإنسان ذاتـه بإعتباره صورة الله ومثاله ومدعو لأن يصير إبنـاً للـه(تكوين26:1).
- تضـر بالصحـة الروحيـة للكنيسة كلهـا لأنه"إذا تألم عضو تألـمت معه جميع الأعضاء" (1كورنثوس26:12).
- إنهـا إنفصال الإنسان عن الله أي هـى مـوت. فالقديس بولس يُعلن أن "أجرة الخطيئة موت"(رومية23:6)،لأن الله قال لآدم:" لا تأكلا منـه ولا تـمّسـاه كيلا تـموتـا"(تك3:3)، ومن أجل هذا قال القديس يعقوب "..والخطيئة إذا تـمّتْ تنتج الـموت"(يعقوب5:1). وقد عبـّر القديس لوقـا عن هذا الـموت فـى مثل الإبن الضال:"لأن إبنـي هذا كان ميتـا فعاش"(لوقا24:15)، ويقول القديس بولس مؤكداً أن الخطيئة موت روحـي :"كنتم أمواتـاً بالذنوب والخطايـا"(افسس1:2). فالإنسان الـمنفصل عن الله هو ميت لأن الإنفصال يفض الشركة مع الله نهائيـاً "آيـّة شركة للنور مع الظلـمة، وأي إتفاق للـمسيح مع بليعام"(2كورنثوس14:6-15).
- أنهـا إهـانـة للـه فداود الـملك لـمّا إعتدى على أوريـا الحثي وأخذ إمرأتـه كان يظن انـه إعتدى على إنسان فقط، ولكنه أيضاً كان قد إعتدى على الله فلهذا يذّكره ناثان النبي بإسم الله بأنـه ازدرى الله نفسه وبالتالـى سيعاقب فقال لـه: "فلـماذا ازدريت كلام الرب وإرتكبت القبيح فـى عينيـه..والآن فلا يفارق السيف بيتك"(2ملوك 9:12-11).