السيد / زكريا جاد اللـه فام . . . . . . . حجازة قبلى / قوص ، يقول :
فى إحدى زيارات القديس الأنبا مكاريوس لمنزلى كعادته السنوية سألنى عن ما معى من أولاد ، فأعلمته أن الرب قد أعطانى أربعة بنات وأريد من الرب بصلواته أن يعطينى ولداً . . . وكانت زوجتى حاملاً فوضع الصليب على رأسها وصلى لها ثم قال : " مبروك أثناسيوس " ففرحنا جداً بهذا الوعد . . . .
وقرب نهاية حمل زوجتى ، حلمتُ أنا كأننى ذاهب فى رحلة للأديرة ، وفى أحد الأديرة وجدت القديس الأنبا مكاريوس فسجدت له وأخذت بركتـه وكان الصليـب المقـدس بيـده فقال لى : " هل وضعت المدام يا زكريا ؟ " فأعلمته أن ميعادهـا لم يأتِ بعـد فقـال لى : " يا زكـريا مراتـك هتوضـع ومحدش هيكون عندها !! "
ولما جاء ميعاد الوضع لم يكن بجوار زوجتى أحد سوى والدتى حيث كان الجميع بدير مار جرجس فى عيده . . . وجاء وعد القديس . . . ( أثناسيوس ) . . . وتشاوروا معى بخصوص الإسم وطلبوا أن نسميه بإسم خفيف . . .( فتغششت ) وعزمت أن أسميه على إسم قديس اليوم وفتحت السنكسار على اليوم الثالث من هاتور وهو يوم ميلاد الطفل ، وكانت المفاجأة التى لم تخطر على بال أحد . . . أن قديس اليوم هو القديس أثناسيوس وإيرينى أخته . . . فأسرعت وكتبت المولود بإسم ( أثناسيوس ) .