ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكرار فقرات في الأسفار المقدسة س13: هل تكرار بعض الفقرات في الأسفار المقدَّسة ينفي عنها صفة الوحي والعصمة؟ وقال أحد النُقَّاد أن كتَّاب الكتاب المقدَّس لصوص لأنهم لم يراعوا حق التأليف بل قاموا بسرقات أدبية، فمتى ولوقا سرقوا 85% من كتاب مرقس، وأعتبر هذا الناقد أن تطابق إصحاح 37 من سفر أشعياء مع إصحاح 19 ملوك الثاني يعد سرقة أدبية 100%. وادعى الناقد أن هذا التكرار يسقط فكرة الوحي والعصمة، لأن الوحي لا يكرر الكلام. ج: 1 - مع بداية المسيحية لم يكن هناك إنجيلًا مكتوبًا، وقد تداولت أحداث الإنجيل شفاهة، وانتشر الإيمان عن طريق التلمذة للآباء الرسل، وقال معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس " تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني" (2 تي 1: 3) كما أوصاه قائلًا " وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسًا أمناء يكونون أكفاء يعلموا آخرين أيضًا" (2 تي 2: 2) ومدح أهل كورنثوس لأنهم حفظوا التعاليم " فأمدحكم أيها الأخوة علي أنكم.. تحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم" (1 كو 11: 2) إذًا نستطيع أن نقول أن التعليم الشفاهي كان متاحًا لكل المؤمنين فكم وكم بكتبة الأناجيل، فمتى الإنجيلي قد تتلمذ على أيدي السيد المسيح وعاصر الأحداث بالتفصيل، فكيف يقول عنه الناقد أنه قد سرق من كتاب مرقس؟!. ولوقا الإنجيلي الذي بحث واستقصى وتتبع كل شيء بتدقيق. (لو 1: 1). كيف يقول عنه الناقد أنه قد سرق من كتاب مرقس..؟! وكيف يتسنى السرقة مع أن كل كاتب من كتَّاب الأناجيل الأربعة كتب في مكان معين ولشعب معين ومن وجهة نظر معينة..؟! لقد شاء الله صاحب الكتاب أن يتكرَّر ذكر بعض الأحداث في أكثر من سفر، وذلك لحكمة إلهية، ولذلك تشابهت كتابات الإنجيلين بنسبة 53%، وكل ما جاء في إنجيل مرقس ورد في إنجيل متى ولوقا باستثناء 24 آية، وتشابهت رسالتا بولس الرسول إلى أفسس وإلى كولوسي، فرسالة أفسس حملت 73 آية (من مجمل 155 آية) متشابهة مع رسالة كولوسي، وثلث مفردات كولوسي تجدها في أفسس وهذا التكرار لا يعد عيبًا علي الإطلاق. 2 - لم يوجد كاتب من كتَّاب الأناجيل قد دوَّن في الصفحة الأولي من إنجيله عبارة "حقوق التأليف محفوظة للمؤلف" لأن المؤلف الحقيقي هو روح الله القدوس، فتأكد أيها الناقد أن مارمرقس الإنجيلي لن يتضايق، ولن يعتبر قط أن متى ولوقا قد سرقوا منه مجهوده في التأليف، لأن المعرفة كانت متاحة للجميع، وحياة السيد المسيح ومعجزاته وتعاليمه وصلبه وموته وقيامته ليست وقفًا على إنسان معين، بل هي ملكًا للكل. 3 - لا يصح ولا يليق أن نُلقّب الرسل الأطهار أنهم لصوص. 4 - التطابق التام بين أشعياء 37 وملوك الثاني 19 له مبرره، إذ أن إشعياء النبي كان طرفًا في حادثة حصار سنحاريب ملك أشور لأورشليم واستهزائه بإله إسرائيل، وشاهد الانتقام الإلهي من جيش سنحاريب وقتل الملاك لـ185 ألفًا منهم،فقد سجل إشعياء النبي هذه الحادثة في سفره، وعندما شارك في كتابة سفر الملوك الثاني أعاد كتابة القصة بنفس الأسلوب ونفس الألفاظ، فلا يعد هذا سرقة أدبية، لأنه من سرق مِن مَن؟ هل إشعياء سرق من أشعياء؟! 5 - الأمر العجيب أن الناقد لم ينتبه، أو ربما يتغافل التكرارات العديدة للقصص والعبارات التي وردت في كتابه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قانونية الأسفار المقدسة |
الأسفار المقدسة |
بأي لغة كُتِبت الأسفار المقدسة؟ |
الأسفار المقدسة في فكر الآباء |
قانونية الأسفار المقدسة |