ولما قال هذا نفخ وقال لهم:اقبلوا الروح القدس،من غفرتم خطاياه تغفر له،ومن أمسكتم خطاياه أمسكت"
(يو23-20:22)
ولقد جمعت بعض التفسيرات لبعض الأباء الأولين
*عمل الكاهن هو عطية الروح القدس، وحقه أن يغفر الخطية (بالروح القدس) وأن يمسكها
-(القديس أمبروسيوس)
* كملكٍ أرسلهم حكامًا، معطيًا إياهم سلطانًا أن يلقوا في السجن أو أن يُخرجوا منه، هكذا إذ أرسلهم قلدهم ذات السلطان"
-(القديس يوحنا الذهبي الفم)،
*يحذر البابا غريغوريوس (الكبير) من إساءة استخدام هذا السلطان، حيث يمارسونه حسب هواهم، وليس حسب شخصية من يخضعون له، فينطبق عليهم القول: "لإماتة نفوس لا ينبغي أن تموت، واستحياء نفوسِ لا ينبغي أن تحيا" (حز 13: 19)
*ننا نعلم أنه فقط في الكنيسة – مع الأساقفة– المؤسسة على النظام الإنجيلي والسيامة في الرب يحق العماد وغفران الخطايا، وبدون هذا لا يمكن الربط والحل حيث لا يوجد من يقرر أن يفعل ذلك"
-(الشهيد كبريانوس)،
* أُعطي سلطان غفران الخطايا للرسل وللكنائس التي أُرسل إليها هؤلاء الرجال بواسطة المسيح ليؤسسوها، وللأساقفة الذين خلفوهم بواسطة سيامتهم كهنة"(الشهيد كبريانوس)،
*انظروا أن الخطايا تغفر بالروح القدس، أما البشر فيستخدمون خدمتهم لغفران الخطايا، إنهم لا يمارسون حقًا خاصًا بسلطانٍ من ذواتهم. إذ هم لا يغفرون الخطايا باسمهم بل باسم الآب والابن والروح القدس. يسألون اللاهوت أن يهب؛ فالخدمة من جانب الإنسان والعطية من سلطان العليّ"
-(القديس أمبروسيوس)،